كشفت تقارير إخبارية، أن مجموعة من عشرة جواسيس روس فى المخابرات العسكرية نفذت عمليات فى أوروبا من ضمنها تسمي الجاسوس سيرجى سكريبال، كانت قد استخدمت جبال الألب الفرنسية كقاعدة لهم.
وذكرت جريدة اللوموند الفرنسية، أن هناك تحقيق مشترك بين المخابرات الفرنسية والروسية والأمريكية وضعت قائمة لـ 15 عضوا عن إحدى الوحدات التابعة لوكالة الاستخبارات الروسية تنقلت داخل أوروبا، وسبق أن تواجدوا فى منطقة جبال الألب الفرنسية.
وأفاد التقرير، أن أجهزة المخابرات الغربية قد بدأت بالفعل بالتحقيق فى محاولة تسميم الجاسوس المزدوج سكريبال فى بلدة سالزبيرى فى مارس 2018، وكانت قد اتهمت بريطانيا روسيا بتلك محاولة الاغتيال ولكن الكرملين نفى تلك التهم، وأشار التقرير أيضا أنت تلك الوحدة نشطة جدا فى دول بلغاريا ومولدوفا والجبل الأسود.
وأوضح التقرير، أن أجهزة المخابرات الغربية ، لم تعثر على أى مواد بما فى ذلك الاسلحة، والتى استخدمها العملاء الروس خلال اقامتهم فى فرنسا، ولكن تأكد وجودهم حيث تناولهم الطعام كما قاموا أيضا بالتسوق.
واستطرد تقرير صحيفة لوموند نقلا مسئول استخباراتي فرنسي إن "الفرضية الأكثر ترجيحاً هي اعتبارها قاعدة خلفية لجميع العمليات السرية التي تنفذها الوحدة 29155 في أوروبا".