دشنت السلطات الفرنسية "مكتب وطنى لمكافحة الكراهية" بعد حادث انتهاك حرمة مقبرة ويستهوفن اليهودية فى منطقة ألزاس (شرق فرنسا) وإثارة الخوف فى منطقة شهدت فى الأشهر الماضية سلسلة من الأعمال المماثلة.
من جانبه، قال وزير الداخلية الفرنسى كريستوف كاستانير، على هامش زيارة للمقبرة إن "الكراهية موجودة على أراضى وطننا. ولقد انتهكت حرمة الجمهورية بأسرها من خلال هذا الحدث".
ووفقاً لقناة فرانس 24 الفرنسية، قال كاستانير مستنكراً الواقعة فى مقابلة خلال وجوده بمنطقة المقابر، انه من المقرر ان يتم تكليف المكتب الجديد الذى سينشأ لمكافحة الكراهية على وجه التحديد بتنسيق التحقيق في حادثة وستهوفين و"جميع التحقيقات فى الأعمال التى تنم عن كراهية لليهود والمسلمين والمسيحيين".
واستهدف مجهولون مئة وسبعة قبور بدت الثلاثاء وقد رسمت عليها صلبان معقوفة بعد سلسلة من الأعمال المعادية للسامية أو العنصرية في الأشهر الأخيرة.