تساءلت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية عما إذا كانت علاقة الود التى تجمع بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد انتهت، مشيرة إلى أن الأول لم يذكر اسم الثانى فى خطابه أمام مؤتمرالمجلس الأمريكى الإسرائيلى.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب ألقى خطابا أمس، السبت، شكر فيه العديد من الأشخاص على العلاقات الإيجابية بين أمريكا وإسرائيل، لكنه لم يذكر أحد الأنصار البارزين، وهو بنيامين نتنياهو. كما أن ترامب لم يناقش ما إذا كان سيمنح طلبه بضم إسرائيل لوادى الأردن التى تشمل حوالى ثلث الضفة الغربية.
وبدلا من ذلك، قال ترامب إن الشراكة الأمريكية الإسرائيلية لم تكن أفضل من الآن، مستشهدا بعدة إجراءات من بينها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والانسحاب من الاتفاق النووى الإيرانى.
وقال ترامب فى مؤتمر المجلس الأمريكى الإسرائيلى، وهو منظمة فى لوس أنجلوس تعمل لتعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، إن الدولة اليهودية لم يكن لديها صديق فى البيت الأبيض أفضل من ترامب.
وأشارت "يو إس إيه توداى" إلى أن القادة السياسيين فى الولايات المتحدة وإسرائيل كانوا يخططون لمراقبة الخطاب عن كثب ترقبا لأى تغيير كبير فى السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل، وما إذا كان هناك مؤشرات على أن علاقة الود بين ترامب ونتنياهو تتراجع.