أكد وزيرا الدفاع الأمريكيان السابقان ليون بانيتا وجيمس ماتيس، أن من أهم أسباب فشل القمم التى عقدت بين الرئيسين الأمريكى دونالد ترامب والكورى الشمالى كيم جونج أون هو الافتقار للإعداد الجيد بالإضافة لعدم التعاون مع الحلفاء.
وقال بانيتا - خلال انعقاد منتدى ريجان السنوى للدفاع بولاية كاليفورنيا الأمريكية - "لقد أحرزنا بعض التقدم فى محاولة كبح جماح ما يحدث فى كوريا الشمالية، لكننى أعتقد أن تلك الدولة ما تزال اليوم تمثل تهديدا كبيرا كما كانت من قبل، إن لم يكن أكثر من ذلك".
وأضاف "لقد أمضت كوريا الشمالية، وهى الدولة الوحيدة التى أجرت تجارب على الأسلحة النووية هذا القرن، معظم العام الأول لترامب فى الحكم لتستكمل ترسانتها النووية"، مشيرا إلى أنه منذ عام 2011، أطلق كيم أكثر من 90 صاروخًا وأربعة اختبارات للأسلحة النووية، وهو ما يفوق ما أطلقه والده كيم جونج إيل وجده كيم إيل سونج على مدار 27 عامًا".
ومن جانبه، انتقد ماتيس عدم تنسيق الإدارة الأمريكية مع الحلفاء فى مثل هذه الأمور الهامة، وهو ما اتفق معه بانيتا وكذلك الجنرال مارين كوربس، وزير الدفاع الأسبق والذى قال ″إن عدم التنسيق فى هذا العالم لا يحقق نجاحا، وما تقوم به واشنطن اليوم هو العمل ضد الحلفاء، رغم أن قوة أمريكا فى تحالفاتها".
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت يوم السبت الماضى أنها أجرت اختبارا "مهما للغاية" فى ساحة اختبار الصواريخ، ورد ترامب على التقرير من خلال تغريدة على تويتر ذكر فيها أن "كيم جونج أون” يخاطر بفقدان ”كل شيء” إذا لم يتخذ خطوات لنزع السلاح النووي.