دفع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مليوني دولار إلى ثماني جمعيات خيرية كجزء من حكم أصدرته المحكمة ضد ترامب، الذي اتُهمباستخدام أموال التبرعات الخيرية لتمويل حملته الانتخابية، بحسب ما نشرته الإندبندنت.
اعترف الرئيس الامريكي دونالدترامبخلال تسوية تم التوصل إليها فى 7 نوفمبر الماضى بانتهاك قوانين تمويل الحملات الفيدرالية وقوانين الولايات من خلال استغلال وضع الإعفاء الضريبي لمؤسسته لدعم حملته الانتخابية.
وأصدرت المحكمة أمرا لترامب بالتبرع لـ 8 جمعيات خيرية من ضمنها إغاثة الجيش في حالات الطوارئ، وجمعية مساعدة الأطفال، ومتحف الولايات المتحدة للهولوكوست.
ووافق ترامب على توزيع المبلغ المتبقي في خزائن مؤسسته المقدر بـ 1.8 بين نفس الجمعيات الخيرية، حيث سيتلقى كل من الثمانية جهات ما يزيد قليلاً على 476000 دولار.
ووفقا للتقرير فقد رفعت دعوى قضائية في يونيو2018 على مديري المؤسسة (بمن فيهم أبناء ترامب دونالد ترامب جونيور وإريك ترامب وإيفانكا ترامب) وجهت فيها اتهمات بتجاهل واجباتهم الإشرافية واستخدام المؤسسة لدعم الحملة الانتخابية.
وكشف تحقيق النائب العام وقتها باربرا أندروود عن "نمط مروع من عدم المشروعية" تضمن "التنسيق غير القانوني مع حملة ترامب الرئاسية والتعامل الذاتي المتكرر والمتعمد وغير ذلك الكثير".
يذكر ان التسوية شملت حل المؤسسة، بالإضافة إلى 19 اعترافًا وقائعيًا بنشاطهم غير القانوني، من ضمن هذه الاعترافات ما حدث أثناء الحملة الانتخابية عام 2016 خلال حفل جمع تبرعات للمحاربين القدامى وإعطاء الحملة "سيطرة كاملة" على مبلغ 2.8 مليون دولار الذي تم جمعه في هذا الحدث.