تعتزم شرطة نيوزيلندا إرسال مهمة إلى جزيرة وايت آيلاند البركانية غدا الجمعة، لانتشال جثث من قتلوا فى ثورة البركان هذا الأسبوع بينما قفز عدد القتلى المعروف حتى الآن إلى ثمانية وتوفي اثنان في المستشفى.
ولا يزال ثمانية أشخاص في عداد المفقودين ويفترض أنهم لقوا حتفهم ودُفنوا تحت الرماد والحطام الناجم عن ثورة البركان يوم الاثنين. ويرقد أكثر من 20 شخصا في المستشفى ويُعالج كثير منهم من حروق شديدة بينما نٌقل سبعة آخرون إلى وحدات لعلاج الحروق في أستراليا.
وقال جون تيمز نائب مفوض الشرطة في بيان اليوم الخميس "يمكنني أن أؤكد الآن أننا بصدد وضع اللمسات الأخيرة على خطة لانتشال الجثث من وايت آيلاند صباح الغد" وأضاف أنه سيتم إخطار العائلات بالأمر.
وقال مايك كليمنت وهو نائب آخر لمفوض الشرطة في مؤتمر صحفي في وقت لاحق إن المهمة خطيرة وإن فريقا سينتشر مع شروق شمس يوم الجمعة.
وقالت السلطات إن بركان وايت آيلاند "غير مستقر بدرجة كبيرة" وقد يثور مرة أخرى في غضون أيام.