قالت السلطات فى ميانمار اليوم الثلاثاء إنها احتجزت 173 مسلما من الروهينجا كانوا على ظهر مركب قبالة الساحل الجنوبى وسط مؤشرات إلى أن أعدادا أكبر من الروهينجا تقوم بتلك الرحلات البحرية المحفوفة بالخطر هربا من الاضطهاد.
وقال المتحدث العسكرى تون تون نيا إن القوات البحرية ضبطت المركب الذى كان يقل تلك المجموعة والتى كان من بينها 22 طفلا قبالة بلدة كواثونج يوم الأحد.
وقال لرويترز عبر الهاتف إن "قواتنا البحرية وجدتهم على ظهر مركب مثير للريبة فى البحر.
"الشرطة ستتخذ الإجراءات وفقا للقانون".
وكان أكثر من 730 ألفا من الروهينجا قد فروا من ميانمار إلى بنجلاديش فى 2017 هربا من حملة قادها الجيش قال محققو الأمم المتحدة إنها جرت "بهدف الإبادة الجماعية" وتضمنت جرائم قتل جماعى واغتصاب.
وتنفى ميانمار ارتكاب فظائع على نطاق واسع واصفة أعمال العنف بأنها رد عل
ى هجمات شنها مسلحون من الروهينجا ولكنها اعترفت بوقوع جرائم قتل فى قرية إن دين حيث قتل جنود وقرويون بوذيون عشرة رجال مسلمين وفى قرية جو دار بين . ونفت ميانمار أيضا عمليات الاضطهاد.
وما زال نحو 600 ألف من الروهينجا يعيشون فى ميانمار التى يغلب عليها البوذيون وهم محصورون داخل مخيمات وقرى فى ولاية راخين بغرب البلاد حيث لا يستطيعون السفر بحرية أو الحصول على رعاية صحية وتعليم.
وقال ثلاثة من الروهينجا الذين يعيشون فى ولاية راخين لرويترز عبر الهاتف إنهم سمعوا أن المركب كان متجها إلى ماليزيا وطلب الثلاثة عدم نشر اسمائهم خشية تعرضهم للعقاب .