شهدت المناظرة السادسة بين المتنافسين على ترشيح الحزب الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020 هجوما على عمدة بيند بولاية إنديانا بيت بوتيجيج (المرشح المثلى)، حيث تحدى عدد من منافسيه لهجته السياسية بالتشكيك فى ممارساته الخاصة بجمع التمويل ومؤهلاته للرئاسة، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".
وقد شارك فى المناظرة أبرز أربع متنافسين فى السباق الديمقراطى حتى الآن، وهم نائب الرئيس السابق جو بايدن والسيناتور إليزابيث وارن والسناتور بيرنى ساندرز وبيت بوتيجيج، إلى جانب أمى كلوبشار والسناتور كورى بوكر ورجل الأعمال أندرو يانج. بينما غاب عن المناظرة الملياردير مايكل بلومبرج الذى اختار ان يخوض حملة مختلفة يتجنب فيها السباق التمهيدى.
وأوضحت الصحيفة، أن بوتيجيج قد صعد بشكل سريع فى استطلاعات الرأى فى أيوا ونيوهامبشير فى الأشهر الأخيرة، وذلك بعد هجماته المتكررة على السناتور إليزابيث وارن سيناتور ماسوشستس، ودعمها لبرنامج رعاية صحية موحد، وعلى مدار أسابيع، ظل بوتيجيج يتجنب تبادل الانتقادات مع زملائه الديمقراطيين.
لكن هذا الأمر تغير فى المناظرة السادسة بين المرشحين، والتى شارك فيها سبعة متسابقين وعقدت مساء أمس، الخميس، فى مدينة لوس انجلوس. وجاءت فى أعقاب تصويت مجلس النواب الأمريكى لصالح عزل ترامب، حيث هاجمت وارن بوتيجيج لتودده للمانحين الأثرياء فى حفلات جمع التمويل الخاصة، بينما أعربت السيناتور أمى كلوبشار من ولاية منيسوتا عن تشككها الواضح فى إنجازات بوتيجيج العام وسجله الانتخابى، وأصبح هذان الهجومان أقوى تحدى للمرشح الذى يعد قادما جديدا نسبيا إلى عالم السياسة.
وقالت نيويورك تايمز، إن السباق التمهيدى الديمقراطى بشكل عام بدا فى مرحلة انتقالية مع دخول المتسابقين السبع، وهو أصغر عدد يشارك فى المناظرات حتى الآن، لمدة ساعتين ونصف فى جامعة لويولا ماريماونت فى نقاش حيوى ومضحك أحيانا حول الدبلوماسية العالمية والرخاء الاقتصادى والعزل.