قال مسؤولون من الإكوادور على موقع تويتر، إن فرق الطوارئ في جزر جالاباجوس التابعة لجمهورية الاكوادور تعمل على احتواء بقعة زيت يبلغ حجمها 600 جالون بعد انقلاب سفينة شحن أثناء تحميلها لحاويات في وقت مبكر أمس الأحد.
وبحسب تقرير سى إن إن الأمريكية، صنفت جزر جالاباجوس أنها أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، حيث تحتوي على بعض النظم البيئية الفريدة والأكثر أهمية من الناحية العلمية على الأرض.
ومن المتوقع أن يتسبب هذا الحادث في اثارة الغضب بين علماء البيئة والناشطين في المحال الذين يعملون على حماية منطقة المحيط الهادئ التي تضم العديد من الكائنات البحرية التي لا يمكن العثور عليها في أي مكان اخر، يذكر ان تشارلز داروين قام بأبحاث في الجزيرة أدت به في النهاية إلى التوصل لنظرية التطور.
وقع الحادث في جزيرة سان كريستوبال (أقصى شرق الجزر التي تشكل جزر جالاباجوس) التي تعد موطن لاسود البحر والسلاحف العملاقة وتضم الجزيرة بعض الشواطئ التي بها قوانين صارمة يلتزم السائحون بها.
وفي نفس السياق قال نشطاء البيئة أن جزر جالاباجوس ونظامها الدقيق يتعرضان لتهديد من السياحة المفرطة حيث نشرت SOS Galapagos ، وهي مجموعة تعمل على حماية البيئة، صوراً لبقعة الزيت ووصفوا الحادث بأنه عملية "غير قانونية وخطيرة “وأعلن خفر السواحل أنه قام بتفعيل خطة الطوارئ لاحتواء بقعة الزيت.