لوح مسلمون هنود، يحتجون على قانون للجنسية يعتبرونه تمييزا، بأعلام بلدهم ورفعوا نسخا من دستوره حتى لا يصفهم مؤيدو الحكومة القومية الهندوسية بأنهم مناوئون للهند.
وردد المحتجون من الرجال والنساء، اللاتي ارتدين الحجاب، أغاني وطنية وأجزاء من دستور البلاد ورفعوا صور زعيم الاستقلال المهاتما غاندى وبى.آر. أمبيدكار الذى قاد عملية صياغة الدستور.
وقال أسد الدين عويسي، وهو عضو في البرلمان يرأس حزبا إسلاميا، أثناء تجمع فى حيدر اباد بجنوب البلاد "هذه الألوان الثلاثة هي رمزنا ضد الفاشية"، فى إشارة إلى ألوان علم الهند.
وطلب النائب من الحشد ترديد ديباجة الدستور باللغتين الإنجليزية والأردية التي يتحدث بها كثير من المسلمين، ورفع علم الهند فوق منازلهم.
وقتل 21 شخصا على الأقل خلال الاحتجاجات على قانون الجنسية الجديد وخطط إصدار سجل للمواطنين يرى المحتجون أنها تمييزا ضد المسلمين ولا تتماشى مع الدستور العلماني للبلاد.
ويمنح القانون الأقليات غير المسلمة من أفغانستان وبنجلادش وباكستان الذين فروا من الهند قبل عام 2015 سبيلا للحصول على الجنسية لكنه لا ينطبق على المسلمين.
وتمثل الاحتجاجات الحالية في أنحاء الهند أكبر تحد لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي منذ توليه السلطة عام 2014.