انتقد عباس موسوى، المتحدث باسم وزارة خارجية إيران، بيان الخارجية الفرنسية حول اعتقال مواطن إيرانى متهم بالتجسس، مؤكدا أن مطالبة فرنسا تفتقد لأى أساس حقوقى عادّل، ووفقا لوكالة أنباء "فارس"، أشار موسوى، فى تصريحات، اليوم الأحد، إلى استدعاء الخارجية الفرنسية للسفير الإيرانى بهرام قاسمى، وبيانها حول اعتقال متهمين اثنين بالتجسس فى إيران.
وأوضح موسوى أن المعتقلة "فريبا عادل خواه" مواطنة إيرانية واعتقلت بتهمة التجسس ومحاميها مطلع على تفاصيل الملف والذى يتم البت فيه فى الجهاز القضائى.
ولفت موسوى، إلى أن المعتقل الآخر هو من رعايا فرنسا والذى اتهم بتهمة التجمع والتواطؤ ضد الأمن القومى، موضحاً أنه تم التواصل القنصلى معه لعدة مرات حتى الآن، ومحاميه على اطلاع بالتهم الموجهة إليه وعلى اتصال بالقضاء.
ونوه موسوى، الى أن تأليب الأجواء لا يمكنها عرقلة البت بهذه الملفات فى السلطة القضائية الإيرانية لاسيما فى مجال التهم الامنية لهذين الشخصين.
وكانت فرنسا، استدعت السفير الإيرانى، على خلفية احتجاز باحث فرنسى وإيرانية تحمل الجنسية الفرنسية، حيث يواجه الباحث المحتجز فى إيران منذ أشهر تهمة التآمر بعد توقيفه مع زميله.
وتم توقيف رولان مارشال فى إيران، وهو باحث فى معهد العلوم السياسية فى باريس، فى يونيو مع "فاريبا عاد أخواه"، الباحثة فى نفس الجامعة.
وقال المحامى الخاصة بهما، إنه لا يزال يجهل أسباب التهم، مضيفًا: "حتى هذه اللحظة، لم تذكر أسباب الاتهامات التى سيقت ضد موكلى والتى بحسب المادة 32 من الدستور يتعين أن تذكر إلى جانب التهم، ويبدو أن السيد مارشال تم اعتقاله لصداقته بالسيدة عاد أخاه، والقضيتين لا تزالان لدى الإدعاء ولم ترسلا للمحكمة".
وواصل: "لا زلنا نتفاوض مع السلطات القضائية ونأمل إزالة سوء الفهم فى هذا الإطار، فحتى الآن لم يعط أى سبب للاتهامات المساقة".