شاركت وزارة الخارجية السويسرية في إطلاق سراح ونقل أكثر من 200 معتقل في شرق أوكرانيا.
ورحبت الخارجية السويسرية - فى بيان اليوم الثلاثاء - بآخر تبادل للمحتجزين بين كييف والمناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة فى شرق البلاد، وذلك بعد عامين من آخر تبادل واسع النطاق، مشيرة إلى أنها لعبت دورا مهما فى هذه العملية الأخيرة.
وأشارت إلى أن بعض المفرج عنهم لاتزال توجد إجراءات قانونية بشأنهم، مؤكدة أن الجانبين تعهدا بإنهاء تلك الإجراءات في أسرع وقت وتحرير الأشخاص من أية محاكمة جنائية، لافتة إلى أن بعضهم كان محتجزا منذ اندلاع النزاع في شرق أوكرانيا عام 2014.
وأضافت أن هذا التبادل كان نتيجة مفاوضات مكثفة لفريق العمل الإنساني ضمن مجموعة الاتصال الثلاثية، التي تضم ممثلين عن الاتحاد الروسي وأوكرانيا ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبية، حيث يتم تنسيق وقيادة مجموعة العمل الإنساني من قبل السفير السويسري توني فريش، وتجتمع كل أسبوع في (مينسك).
وأوضحت أن بالإضافة إلى التفاوض على إطلاق سراح المعتقلين المرتبطين بالنزاع في أوكرانيا، فإن مجموعة العمل الإنساني تناقش أيضا التحديات الإنسانية الأخرى، مثل القضية الرئيسية المتمثلة في العثور على المفقودين وتحديد هويتهم، وكذلك تحسين نقاط العبور المدنية عبر خط الاتصال.
ولفتت إلى أن آخر تفاوض على تبادل واسع النطاق لأكثر من 300 محتجز كان قد جرى تحت رعاية منظمة الأمن والتعاون في 27 ديسمبر 2017، وكذلك تبادل إضافي جرى في 7 سبتمبر 2019، حيث تم نقل ما مجموعه 70 معتقلا بين أوكرانيا والاتحاد الروسي، والذي لم يكن جزءا من المفاوضات في (مينسك).