قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" افيجدور ليبرمان أن تكتل اليمين الذى شكله بنيامين نتنياهو قد تفكك وبالتالى فان نتائج الانتخابات يمكن أن تكون مختلفة.
وقال ليبرمان، فى تصريحات صحفية نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية: "ما أسمعه من الحريديم أنه لا يوجد أى أساس من الصحة عن تكتل اليمين، هذا التكتل لم يعد موجودا، لقد انهار".
وتابع ليبرمان فى مقابلة مع القناة الإسرائيلية الثانية: "أنا اعتقد فى الأشهر القادمة لن تكون هناك مفاجئات، غير إجراء انتخابات ستعقد فى شهر مارس المقبل أى بعد 3 أشهر".
وأضاف ليبرمان:" لست متأكدا تماما أن نتائج الانتخابات ستكون كما نراها اليوم فى الاستطلاعات. هناك العديد من الاحداث، نحن لا يمكننا التخمين.. ستكون حملة مكثفة كثيرا، قصيرة وعاطفية جدا ولذلك لا يمكنك التنبؤ بها هنا".
وعندما سئل عن تشكيل اللجان فى الكنيست قبل الانتخابات، وبينها لجنة الكنيست التى ستناقش حصانة نتنياهو فى حال طلبها، قال: "نحن لا نجرى صفقات مع حزب "أزرق –ابيض". عندما لا تعمل لجان الكنيست فان هناك ضرر حقيقى على قدرة الكنيست على مراقبة الحكومة".
وكشفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أنه يعتزم التقدم بطلب للكنيست للحصول على حصانة، سعيًا منه لعدم محاكمته بتهم الفساد التى تلاحقه، وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن نتنياهو سيتقدم خلال الأيام القريبة القادمة بطلب الحصانة من المحاكمة لرئيس الكنيست "يولى ادلشتاين"، فيما قالت مصادر داخل حزب الليكود بأن طلب نتنياهو متعلق بالحصانة خلال فترة حكمه فقط.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو لم يحسم أمره بعد بهذا الخصوص لكن على الأغلب سيتقدم قريبًا بهذا الطلب، إذ ينص القانون على ضرورة مصادقة لجنة الكنيست عليه بداية وبعدها تحويل الطلب للبت به أمام الكنيست وهو بحاجة لأغلبية 61 عضوا بالكنيست لتمريره، وحال تمريره على الرغم من عدم وجود هكذا أغلبية لصالح نتنياهو، وفى حال مرر على أية حال فسيحظر محاكمته خلال فترة ولاية الكنيست الحالية.