اخبار بريطانيا
بدأ نواب البرلمان البريطانى الثلاثاء، التحقيق فى أعمال التحرش الجنسى والاغتصاب والترهيب فى المدارس، وهو أول تحقيق برلمانى من نوعه فى بريطانيا.
وبدأ التحقيق بعد أن كشف تحقيق لشبكة (بى بى سى) ارتكز على حرية تداول المعلومات العام الماضى وجود 200 شكوى للاغتصاب يتم تسجيلها سنويا فى البلاد خلال السنوات الثلاث الماضية، إضافة لوجود خمسة آلاف إدعاء بوقوع اعتداء جنسى فى مدارس.
وكشف التحقيق عن أن بعض المدرسين يغضون الطرف عن مثل هذه الاعتداءات وعن الترهيب الجنسى بين الطلاب.
وتوصل تحقيق لجنة المرأة والمساواة البرلمانية إلى أن العديد من حوادث التحرش الجنسى لا يتم الابلاغ عنها بسبب خوف الطلاب من معاقبة الضحية بجانب الجانى، وطالبت رئيسة اللجنة النائبة البرلمانية ماريا ميلر، بضرورة اتخاذ عمل تجاه هذا الأمر فى أسرع وقت ممكن.
وقالت "من الواضح من الشباب الذين استمعنا لهم أن التحرش الجنسى والعنف الجنسى فى المدارس له تأثير عميق على حياتهم، نحن بحاجة لمعالجة هذه المسألة الآن، ومنعه من إفساد حياة جيل آخر من الشباب".
وأضافت "نطلب من المعلمين والطلاب وأولياء الأمور ومنظمات الشباب وأى شخص آخر لديه مصلحة فى هذا الموضوع أن يشاركونا تجاربهم وأى شيء يعرفونه ويرسلوا لنا المعلومات..سنستخدم هذه الأدلة للوصول إلى التدابير الأكثر فعالية للحد من مستويات التحرش الجنسى والعنف الجنسى فى المدارس".