ارتفاع عدد قتلى السيول فى جاكرتا إلى 53 وتشريد 175 ألفا

قالت السلطات الإندونيسية، إن ما يقرب من 175 ألف شخص ما زالوا مشردين فى العاصمة جاكرتا والمدن المجاورة، بعد أن أدت السيول الجارفة والانهيارات الأرضية إلى مقتل ما لا يقل عن 53 شخصا وسط هطول أمطار من بين الأشد غزارة منذ بدء التسجيلات الرسمية، وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية للتعامل مع الكوارث والتخفيف من آثارها أجوس ويبو، "ارتفع عدد القتلى إلى 53 شخصا وهناك شخص واحد مفقود". وأظهرت بيانات الوكالة، أن نحو 175 ألفا من السكان الباقين جرى إجلاؤهم من منازلهم، اليوم السبت، بعد أن تسببت أعنف سيول منذ سنوات فى حدوث فوضى فى أجزاء من أكبر مدينة بجنوب شرق آسيا مع تعطل خطوط القطارات وانقطاع الكهرباء فى بعض المناطق. وغمرت المياه قطاعات من جاكرتا، والمدن القريبة، بعد هطول أمطار غزيرة فى 31 ديسمبر وخلال الساعات الأولى من العام الجديد. وقالت وكالة الأرصاد الجوية والمناخية والجيوفيزياء، أمس الجمعة، إن الأمطار التى‭‭ ‬‬هطلت فى بداية العام الحالى هى "واحدة من الأشد الأمطار غزارة" منذ بدء التسجيلات فى عام 1866. وأضافت الوكالة، أن التغير المناخى زاد من خطر الطقس السيء وحذرت من أن هطول الأمطار الغزيرة قد يستمر حتى منتصف فبراير، وأن من المتوقع أن تكون الفترة من 11 إلى 15 يناير هى الأشد وطأة. و من جهته، أبلغ الرئيس جوكو ويدودو، الصحفيين، الخميس الماضى، أنه ينبغى إعطاء الأولوية لعمليات الإجلاء وإجراءات السلامة ودعا لمزيد من التنسيق بين إدارات المدينة والحكومة المركزية. وفى صفحته على تويتر، ألقى ويدودو باللوم على مشاريع البنية التحتية المتعلقة بالتحكم فى السيول، وقال إنه جرى تأجيل بعض هذه المشاريع بسبب مشاكل تتعلق بحيازة الأراضى. وذكر حاكم جاكرتا أنيس باسويدان، أن السلطات نشرت مئات المضخات لشفط المياه من المناطق السكنية فى جميع أنحاء العاصمة، مما سمح لبعض الناس بالعودة إلى ديارهم.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;