ألغت الولايات المتحدة خطتها لإجراء تدريبات بحرية لسفينة برمائية هجومية على متنها آلاف من جنود مشاة البحرية فى أفريقيا لتتوجه بدلًا من ذلك إلى الشرق الأوسط فى ظل تصاعد التوترات مع إيران.
وأورد موقع (ميليتاري) العسكرى الأمريكى أن السفينة (يو.إس.إس.باتان)، والوحدة السادسة والعشرين من مشاة البحرية الأمريكية لن تشارك فى مناورات سى لايون الأفريقية فى المغرب، وستتوجه السفينة، التى تقل على متنها فى المعتاد طاقم من 2200 جندى من مشاة البحرية ، بدلا من ذلك إلى الشرق الأوسط.
وأورد الموقع أن مسئولين بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قالوا إن 3 آلاف جندى من جنود نورث كارولينا سوف يتم إرسالهم أيضا إلى المنطقة.
وقال الليفتنانت كوماندر ماثيو كامر، وهو متحدث باسم الأسطول السادس الأمريكى إن السفينة البرمائية الهجومية وقوات مشاة البحرية تجرى عملية روتينية فى الوقت الذى تمثل فيه المرونة المتأصلة فى قواتنا البحرية، ولأسباب أمنية عملياتية لن نناقش العمليات المستقبلية".
وأضاف الموقع أنه ما أن تصل قوات البحرية والكتيبة القتالية الأولى من الفرقة 82 المحمولة جوًا إلى المنطقة، يرتفع بذلك عدد أفراد القوات الأمريكية التى تم إرسالها إلى الشرق الأوسط منذ مايو الماضى إلى ما يقترب من 20 ألف جندي.
يُشار إلى أن التوتر بين الولايات المتحدة وإيران مرتفع بشكل كبير ولكن غارة يوم الجمعة التى أسفرت عن مقتل القائد العسكرى الإيرانى قاسم سليمانى فى بغداد أدت إلى تأججها بشدة خلال الأيام الأخيرة.
وتعهدت إيران برد انتقامى شديد على مقتل سليمانى الذى كان يتولى قيادة فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيراني.