أعلنت الشرطة فى جنوب أفريقيا، فتح تحقيق بعد العثور على جيف 8 أسود نكل بها فى مزرعة طرائد خاصة، وقال الناطق باسم الشرطة ساباتا موكجوابون، "لقد اصطيدت بطريقة غير قانونية صباح الجمعة الماضية، وقد قطع الخطم والأقدام فى كل هذه الأسود"، وذكرت وسائل إعلام محلية، أن صيادين غير قانونيين أطعموا الأسود الدجاج المسمم بالمزرعة الواقعة فى المقاطعة الشمالية الغربية، إلا أن الشرطة رفضت التكهن مشددة على أن التحقيق لا يزال مستمراً.
و وفقا لما نشر على موقع "الرؤية" الإماراتية، أوضح موكجوابون، "يبدو أن عظام دجاج وجدت على مسافة قريبة وهذه مجرد شبهة الآن بأنها قد تكون تعرضت للتسميم من خلال إطعامها الدجاج".
ولم يتم توقيف أى شخص حتى الآن، فيما لم تتضح الدوافع بعد، ورجح فى السابق أن يكون اصطياد الأسود فى جنوب أفريقيا يهدف إلى استخدام أجزاء منها فى الطب التقليدى.
ومن جهته أصيب الجنوب أفريقى غيرت بلوم، صاحب عرين الأسود بالذهول والحيرة، عندما استيقظ وقت الفجر كالمعتاد، لكنه لم يسمع زئير أسوده.
وعندما ذهب غيرت بلوم إلى عرين الأسود الخاص به فى "بريداتورز روك بوش لودج"، اكتشاف اختفاء اثنين من أسوده و6 لبؤات، فتتبع الرجل البالغ من العمر 51 عاما من روستنبرج فى جنوب أفريقيا، آثار جر على الأرض إلى خلف جدار قريب حيث وجد الحيوانات الثمانية مذبوحة.
ووجد 8 من الأسود بلا وجوه ولا مخالب ولا أنوف ولا أسنان، وذلك بهدف استخدامها فى "وصفات" من السحر الأسود.
وقال غيرت، "لقد قاموا بقطع أقدام الأسود من أجل مخالبها ومقدمة وجوهها من أجل أسنانها"، مضيفا أن المشهد "كان رهيبا ولا يمكن تصديقه".
وقال، إن "من القسوة أن نرى حيوانات مفترسة رائعة ملقاة والذباب يملأ منطقة الوجه والأقدام".
وأشار، إلى أن اثنتين من اللبؤات قتلتا بعد نحو 24 ساعة على ولادة أشبالها، وأنهما كانتا بصدد ولادة 3 أشبال أخرى لكل منهما، فى حين أن لبؤة أخرى كانت قد ولدت قبل يوم من تسميمها، وعثر على اثنين من أشبالها وقد نفقا.
وأشار غيرت، إلى أنه "مع وجود 8 أشبال نافقة و6 لم يولدوا بعد، واثنين نفقا جراء تناولهما حليب الأم المسموم، فهذا يعنى أن الصيادين قتلوا فعليا 16 أسدا، من بينها لبؤتان كانتا على وشك الولادة مما يجعل هذا الأمر أكثر مأساوية."
وذكر، أن هناك 4 مجموعات من آثار الأقدام، ما يعنى أن من نفذ المذبحة بحق الأسود هم 4 صيادين، كانوا قد اجتازوا الأسوار والحواجز الكهربائية وصولا إلى هذه الحيوانات.