نشرت وكالة الأنباء الدولية "رويترز"، أن وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو بحث مع مدير المخابرات التركية، عبر الهاتف الإجراءات المشتركة الممكنة لتهدئة التوتر فى منطقة الشرق الأوسط.
ونقلت "رويترز"، عن الوكالة الروسية المستقلة إنترفاكس، أن وزارة الدفاع الروسية قالت أن سيرجى شويجو عقد محادثات هاتفية أيضا مع رئيس أركان الجيش الإيرانى.
وكان مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية فى فيينا، ميخائيل أوليانوف، قال أن برنامج إيران النووى سيظل خاضعًا لرقابة دولية صارمة عقب إعلان طهران مرحلة جديدة من خفض التزاماتها بخطة العمل الشاملة المشتركة، وكتب أوليانوف، على حسابه الرسمى بموقع "تويتر"، وفقا لوكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم الاثنين، "إن إيران أعلنت أن برنامجها النووى سيكون مبنيًا على احتياجاتها التقنية، وهذا القرار لا يجيب عن كل الأسئلة حتى الآن، وسيستغرق الأمر وقتًا طويلًا لتوضيح الصورة العامة وفهم واقع جديد".
وأضاف أوليانوف، "رغم ذلك، تؤكد إيران أن تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيستمر، هذا يعنى أن البرنامج النووى سيظل خاضعًا لرقابة دولية صارمة، بما فى ذلك استنادًا إلى البروتوكول الإضافى، هذا يعد أمرًا ذا أهمية بالغة من وجهة نظر حظر انتشار الأسلحة النووية".
يذكر أن، البروتوكول الإضافى ليس اتفاقاً قائماً بذاته، بل هو بروتوكول لاتفاق ضمانات يوفر أدوات إضافية للتحقُّق، وعلى وجه الخصوص، فإن البروتوكول الإضافى يزيد بدرجةٍ كبيرةٍ من قدرة الوكالة على التحقُّق من الاستخدام السلمى لجميع المواد النووية فى الدول المرتبطة باتفاقات ضمانات شاملة، بحسب الموقع الرسمى للوكالة الدولية للطاقة الذرية.