رفضت الحكومة الإيرانية إعلان أية حصيلة بشأن الهجوم الصاروخى الذى نفذته طهران فجر اليوم واستهدف قاعدة (عين الأسد) التى يوجد بها قوات أمريكية، غربى العراق.وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية على ربيعى - فى مؤتمر صحفى أوردته قناة (العربية الحدث) الإخبارية - إن العراق لن يكون مكانا آمنا للقوات الأمريكية بعد الآن، معتبرا فى الوقت ذاته أن قرار البرلمان العراقى حول الوجود الأمريكى يعد "إنجازا كبيرا".
وحول الاتفاق النووي، أشار ربيعي إلى أن الالتزامات يجب أن تكون للطرفين على حد سواء، لافتا إلى أن طهران ترصد قضايا الاتفاق، وتأخذ القرارات المناسبة حتي الآن، مؤكدا أنه لا يجب زعزعة الاتفاق، وعلى كلا الطرفين الالتزام به.
وأضاف "لدينا خطوات في إطار الاتفاق، وما زالت عمليات الإشراف من قبل الوكالة موجودة، ونعلن بصورة دورية عمليات التخصيب التي نقوم بها بأية درجة، وبأية كمية، كما نضيف أجهزة طرد مركزي.. لكن إذا كان الأطراف الأوروبيون سيعودون إلى التزاماتهم بالاتفاق، يمكن أن نواصل الاتفاق دون حضور الأمريكيين، وكل شيء يعود للطرف الآخر أيضا، وتلك تعد خطوتنا الأخيرة، وسنكون بعد ذلك في حل من هذا الاتفاق، مؤكدا أن إيران لا ترغب في إنهاء الاتفاق النووي".
وحول تداعيات الطائرة الأوكرانية المنكوبة، أعلن أنه عُثر على الصندوق الأسود الخاص بالطائرة، وسيتم دراسته والتعرف عليه، لافتا إلى أن الطائرة انفجرت بعد إقلاعها بثلاث دقائق فقط وكانت تحمل كميات هائلة من الوقود".
وكشف ربيعي عن الجنسيات التي تواجدت علي متن الطائرة، موضحا أنه "كان على متنها 167 راكبا؛ من بينهم 70 رجلا و81 امرأة و15 طفلا، إضافة إلى 9 أفراد من طاقم الطائرة، و144 إيرانيا، و11 أوكرانيا، و9 أفغان، و4 سلوفيين، وبريطاني واحد".