اتصل ببغاء، بقسم الشرطة فى ولاية لوس أنجلوس الأمريكية، يستغيث طالبا النجدة على أنه امرأة تتعرض للعنف من قبل زوجها، فهرع رجال الشرطة مسرعين لإنقاذ المرأة، بعد تحديد عنوان المنزل، ظنا منهم أنها شكوى حقيقية، واقتحموا المكان قبل اكتشافهم أن المرأة المستغيثة هى عبارة عن ببغاء كان قد تعلم كلمتى "النجدة، ساعدونى".
وقال جيسون سبراج صاعب الببغاء رامبو الذي يبلغ عمره 40 عاما لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، إنه كان قد علّم رابو هذه الكلمات على سبيل المزاح ليستخدمها في حال اقتراب أحد أصدقائه من قفصه.
وفى سياق أخر كان ببغاء أمريكى قام الأسابيع الماضية بسلوك قريب من هذا الببغاء ، حيث كان يجهش بالبكاء وكأنه طفل صغير يبكى من داخل القفص الخشبى للببغاء، فيظن الناس أن هذا الرجل يحبس طفله فى القفص.
وانتشرت عدة مقاطع فيديو للببغاء "نيكو"، وهو يصدر أصواتا تحاكى تماما أصوات الأطفال، وهم يجهشون بالبكاء، مما دفع صاحبه مارك روزنتال من توضيح الأمر عبر فيديو للببغاء ، وهو يبكى.
وقال مارك روزنتال "يظن الناس أنه عندى طفل يبكى هنا، الببغاوات تشبه الطفل تمامًا لأنها تقوم بنوبة غضب بشكل دائم، والمشكلة تكمن عندما تقلد أصوات الأطفال خلال نوباتها".