حاصر محتجون رئيس جواتيمالا المنتهية ولايته جيمى موراليس فى وقت متأخر يوم الثلاثاء وألقوا البيض عليه وعلى نائبه بينما كانا يسعيان لتولى منصبين جديدين يمنحهما حصانة من الملاحقة القانونية، وذلك بعد ساعات من تركه منصبه. ووفقا لشاهد من رويترز، دفع المحتجون أفراد الشرطة المكلفين بحراسة موراليس وهم يهتفون "قاتل" وأطلقوا مفرقعات مدوية بينما كان يحاول الوصول إلى فندق هو المقر المؤقت لبرلمان أمريكا الوسطى الإقليمى.
وبعد لحظات رشقوا موراليس بجسم بلاستيكى وبالبيض. وكان موراليس ونائبه السابق خافيث كابريرا فى طريقهما لأداء اليمين كعضوين جديدين فى البرلمان الإقليمى عندما حال المتظاهرون دون وصولهما إلى الفندق. وهما معرضان للاعتقال إلى أن يؤديا القسم.
وكان موراليس محصنا من الملاحقة حين كان رئيسا للبلاد. وسبق أن تم التحقيق معه بتهم انتهاك قواعد تمويل الحملات الانتخابية.