ربط الرئيس الإيرانى بين حلول أزمات السياسة الخارجية وحل مشكلات الاقتصاد فى بلاده، و تحت عنوان "صراحة متأخرة من الرئيس"، نشرت صحيفة آرمان ملى تصريحات روحانى التي أقر فيها بالمشكلات الاقتصادية التي تواجهها بلاده، والتي اعتبرها ناجمة من السياسة الخارجية.
وقال روحانى "بدون حل مشكلات السياسة الخارجية فإن مشكلات الاقتصاد لن تحل"، وأضاف أن الاقتصاد لا يمكن فصله عن الأمن والسياسة، وأن الاتصال بالعالم الخارجي والسياسة الخارجية أمر هام، ولا يمكن أن نقول أن الجميع أعداء لنا.
المأزق الاقتصادى في إيران دفع خبراء اقتصاديين من التيار الأصولى إلى طرح روشتة علاج، اعتبرتها صحف إصلاحية ركوبا للموجة من قبل الأصوليين، وتحت عنوان "الخبراء الاقتصاديين الأصوليين يركبون الموجة" وصفت حلولهم بالشو الإعلامى، وقالت نقلا عن روحانى "لا يستطيع احداث تغيير في الاقتصاد الإيراني لطالما أن العلاقات الخارجية لإيران مدمرة، تصريحات قوبلت بردود فعل حادة مسيسة من قبل الأصوليين ووسائل اعلامهم.
وتقبل إيران على انتخابات برلمانية فى 21 فبراير المقبل، ويكثف التيار الاصولى والمتشددين من هجماتهم على الرئيس المعتدل المحسوب على الاصلاحيين ومعسكره.
وبعث خبراء اقتصاديون اصوليون لروحانى رسالة تحتوى على 10 حلول لإنقاذ الاقتصاد دون مساعدة خارجية، منها توظيف سفارات إيران في الخارج لمساعدة المصدرين الإيرانيين، منع البنوك من شراء وتجميد الأملاك والتنافس فيما بينهم لرفع قيمة الفائدة، القيام بتسهيلات في سوق الاستثمارات وتوجيه الأدوات المالية والسيولة النقدية نحو الإنتاج في البلاد، اولايعاذ للبنك المركزى لتخفيف أثر العقوبات بطرق مختلفة بديلة عن نظام SWIFT العالمى.