رفعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، حالة التأهب استعدادًا لاستقبال مسؤولين من العالم، للمشاركة في فعالية بذكرى ما تسمى "المحرقة النازية"، والتي ستجرى في مدينة القدس المحتلة الخميس المقبل.
وذكرت القناة "13" الإسرائيلية ،أن أكثر من 11 ألف عنصر من شرطة الاحتلال والمتطوعين سيؤمنون زيارة 45 مسؤولًا دوليًا، بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
ومن المقرر أن تبدأ الزيارة غدا الثلاثاء، وسيشارك الرؤساء والمسؤولين في تأبين قتلى معسكر "آوشفيتس" بالذكرى الـ75 لما تسمى "المحرقة"، وأطلقت شرطة الاحتلال اسم "وجه المستقبل" على عملية تأمين وحراسة الرؤساء والمسؤولين الأجانب.
وهذه المرة الأولى التي يجتمع فيها هذا العدد من المسؤولين داخل مبنى "ياد فشيم" غربي القدس المحتلة بهذه المناسبة.
كما أجرى تدريب أمنى كبير فى مقر إقامة الرئيس الإسرائيلى فى القدس المحتلة، بالتعاون مع وحدة تأمين الشخصيات، التابعة لجهاز "الشاباك"، علما أنه تم التدرّب على تأمين المواكب، ودخول آمن لكبار الشخصيات إلى مقر إقامة الرئيس الإسرائيلي.
وسيتحوّل مقر إقامة الرئيس الإسرائيلى أثناء الحدث، إلى منطقة مغلقة، حيث سيتمركز القناصة على الأسطح، ورجال الشرطة ورجال الأمن على مداخل الشوارع المؤدية إلى المنطقة.