التقى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو زعيم المعارضة الفنزويلى خوان جوايدو، فيما تعهد الوزير الأمريكى باتخاذ المزيد من الإجراءات ومواصلة دعم بلاده له، وذلك عقب لقائهما على هامش مؤتمر لمكافحة الإرهاب فى العاصمة الكولومبية بوجوتا، وذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية - على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء، أن جوايدو سافر سرا إلى كولومبيا خلال هذا الأسبوع، متحديا بذلك حظر السفر المفروض عليه، من أجل لقاء حلفائه الأمريكيين والإقليميين، في جهد يرمي إلى حشد الدعم في محاولته الإطاحة بالرئيس الفنزويلي الحالي نيكولاس مادورو.
من جانبه، رفض زعيم المعارضة الفنزويلي الإفصاح عن التفاصيل ذات الصلة بخططه حول لقاء زعماء الاتحاد الأوروبي أثناء زيارته إلى مدينة دافوس السويسرية في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
غير أن الرموز المعارضة للنظام الفنزويلي في واشنطن طالبت زعماء الاتحاد الأوروبي وآخرين بفرض قيود على السفر وعقوبات على مسئولين حاليين وسابقين في حكومة مادورو من أجل فرض مزيد من الضغوط على نظامه.
وينقسم مسئولو الإدارة الأمريكية حول موقفهم بشأن كيفية التعامل مع الدعم الروسي المتنامي لمادورو وكيفية توسيع نطاق برنامج العقوبات على فنزويلا بقوة.
وكان زعيم المعارضة الفنزويلى خوان جوايدو دعاإلى مزيد من الاحتجاجات ضد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو فى أعقاب محاولة فاشلة من قبل الحزب الاشتراكى الحاكم لتنصيب نائب متحالف مع الحزب رئيسا للبرلمان، وعقد جوايدو أول تجمع حاشد له منذ أن منعته قوات الجيش قبل ستة أيام من دخول الكونجرس فترة طويلة بما يكفى كى يعلن الحزب الاشتراكى مشرعا متحالفا معه رئيسا للبرلمان.
وأعاد نواب المعارضة خلال جلسة منفصلة فى الخامس من ينايرانتخاب جوايدو رئيسا للبرلمان، وقال جوايدو خلال تجمع فى غرب كاراكاس لم يحضره سوى عدد قليل من الناس " علينا النزول إلى الشوارع للاحتجاج وتقديم المطالب وعلينا الضغط سويا.
"لا يمكن لأحد أن يبقى فى منزله. لا يمكن لأحد الركوع أمام الدكتاتورية".
واعترفت أكثر من 50 دولة بجوايدو رئيسا شرعيا لفنزويلا ويسعى منذ نوفمبر لإحياء التعبئة الضخمة التى حفزت المعارضة فى أوائل 2019 ،ولكن التجمعات أصبحت أقل بشكل مطرد من العام الماضى بعد أن أبدى فنزويليون كثيرون ضجرهم من استمرار المواجهة السياسية والاحباط من استمرار مادورو فى السلطة على الرغم من الأزمة الاقتصادية والعقوبات التى تفرضها الولايات المتحدة على فنزويلا.