قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء إن بلاده لن تكون مرنة بشأن طموح إيران النووى وإنها عازمة على ألا تمتلك طهران أسلحة نووية أبدا. وأضاف ماكرون "فى السياق الراهن فرنسا عازمة على ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا أبدا وكذلك على تجنب أى تصعيد عسكرى فى المنطقة".
وأدلى ماكرون بهذه التصريحات فى القدس بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو والرئيس ريئوفين ريفلين قبيل إحياء ذكرى مرور 75 عاما على تحرير معسكر الاعتقال النازى أوشفيتز.
ومن جانبه، قال محمود واعظى مدير مكتب الرئيس حسن روحانى اليوم الأربعاء إن الانسحاب من اتفاق عام 2015 النووى أحد الخيارات أمام طهران. وقال واعظى "جرت مناقشة أن البعض ربما يحيلون ملف إيران إلى مجلس الأمن (التابع للأمم المتحدة)... إذا حدث هذا فسوف نتخذ قرارات أشد مثل الانسحاب من الاتفاق النووى".
وأضاف أن روحانى لوح بهذا الاحتمال فى السابق فى رسالة إلى القوى الأوروبية.
وتأتى التصريحات بعد حديث لوزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، حول انتهاء الخطوات التى اتخذتها الدولة الفارسية لتقليص التزاماتها النووية، حيث أكد أن خطوات إيران لتقليص التزاماتها بالاتفاق النووى الموقع عام 2015 انتهت.
وأضاف ظريف "خطوات تقليص الالتزامات (بموجب الاتفاق النووى) انتهت، لكن إذا واصل الأوروبيون سلوكهم غير اللائق أو أحالوا ملف إيران إلى مجلس الأمن، فسوف ننسحب من معاهدة منع الانتشار النووي".