تم تغريم شركة دلتا للطيران (Delta Airlines)، بسبب قرارها طرد ثلاثة ركاب مسلمين من طائرتها رغم تدخل مسؤولى الأمن الذين أعطوا تصريحا للركاب الثلاثة بركوب الطائرة.
الشركة مطالبة بدفع غرامة مالية قدرت 50 ألف دولار أمريكى نظير تعديها على قانون محاربة التمييز على أساس الدين أو العرق أو الجنس.
ونشر موقع قناة الحرة أن إدارة "دلتا إيرلاينز" أنكرت تهمة التمييز ضد المسلمين، لكنها اعترفت بقصور تعامل موظفيها مع الزبائن.
وزعمت الإدارة أنها تحارب التمييز عن طريق تدريب مضيفيها وطياريها، خاصة المتورطين في مثل هذه التجاوزات، على تهذيب تعاملهم مع الزبائن واحترامهم وتوفير خدمة متساوية للجميع.
وليست هي المرة الأولى التي يتعرض فيها زبائن "دلتا" لمثل هذه المواقف ففي يوليو من سنة 2016، اشتكى راكب لمضيفة طيران من راكب آخر كانت ترافقه امرأة وعلى رأسها الخمار الإسلامي، قال لها إنه أدخل شيئا غريبا في هاتفه، ثم ذهبت هي تتقصى فرأته يكتب اسم "الله" مرارا في رسائله، بعدها طلب القبطان تدخل رجال الأمن، وبعد الحديث للزوج المسلم خارج الطائرة، تبين أنهما مواطنان أميركيان، ولا يشكلان أي خطورة، ورغم ذلك، رفض القبطان أن يصعدا مجددا للطائرة.
ولم يتم ذكر الزوجين، لكن تقارير صحفية عرفتهما باسم فيصل ونازية على من منطقة سينسيناتى بولاية أوهايو.