أكد مايكل بومبيو، وزير الخارجية الأمريكية، أن مهمة الولايات المتحدة هو منع إيران من الحصول على سلاح نووى، وأشار إلى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حريص على عدم امتلاك إيران لأسلحة نووية مطلقا، ونشر الحساب الرسمى لوزارة الخارجية الأمريكية، تصريحات مايكل بومبيو، وجاء فيها :"وزير الخارجية مايكل بومبيو: مهمتنا ذات شقين: منع إيران من الحصول على سلاح نووي، ومن ثم التأكد من أن هذه الدولة، أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، لا تلحق الأذى بالأمريكيين".
وكان مايكل بومبيو، وزير الخارجية الأمريكى، قد أكد أن الولايات المتحدة الأمريكية، مصممة على دعم الشعب الفنزويلى فى نضاله من أجل الديمقراطية، قائلا:" يمكننا إعادة بناء هذه الدولة التى كانت تتمتع بالديمقراطية وندعم اقتصادها".
ونقل الحساب الرسمى لوزارة الخارجية الأمريكية، تصريحات مايكل بومبيو، والتى جاء فيها: وزير الخارجية مايكل بومبيو: "نحن مصممون على دعم الشعب الفنزويلى فى نضاله من أجل الديمقراطية، كل ما نطلبه هو إجراء انتخابات حرة ونزيهة، نحن على ثقة عندما يحصل الشعب الفنزويلى على ذلك، يمكننا إعادة بناء هذه الدولة التى كانت تتمتع بالديمقراطية وندعم اقتصادها".
وفى سياق آخر، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، زيارة وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو إلى أوكرانيا، يوم الخميس المقبل، وأفادت وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية، أمس السبت، بأن بيانا صادر عن الخارجية الأمريكية جاء فيه "أن بومبيو سيقوم بجولة تشمل لندن وكييف ومنيسك ونور سلطان خلال الفترة من 29 يناير الجارى إلى 4 فبراير المقبل".
وأضاف البيان، أنه من المقرر أن يلتقى وزير الخارجية الأمريكى، مع عدد من المسئولين الأوكرانيين الكبار فى مقدمتهم الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، ونظيره الأوكرانى فاديم بريستايكو؛ لتأكيد دعم الولايات المتحدة لوحدة أراضى وسيادة أوكرانيا.
وعلى صعيد أخر، روت صحفية أمريكية كيف فقد وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، أعصابه، يوم أمس الجمعة، بعدما انهالت عليه الأسئلة بشأن القضية الأوكرانية فى خضمّ محاكمة الرئيس دونالد ترامب، وقد حدث ذلك عندما كان بومبيو يجرى مقابلة صباحا مع إذاعة "إن بى آر" الرسمية الأمريكية.
وشمل الجزء الأساسى من المقابلة الملف الإيرانى، لكن الصحفية مارى لوزير كيلى، أرادت أن تختم بملف أوكرانيا فى وقت يواجه ترامب اتهامات باستغلال السلطة أمام مجلس الشيوخ، لممارسته ضغطًا على كييف بهدف الحصول على تحقيقات بشأن خصومه الديمقراطيين.