لا يتمنى أي إنسان عاقل، أن تندلع حرب عالمية ثالثة، لأنها ستكون أكثر دمارا من أية حروب عالمية سابقة، لأنها ربما تشهد مواجهة نووية.
والحديث عن حرب عالمية ثالثة، يتصاعد منذ فترة كبيرة وخصوصا عندما اشتعلت حرب كلامية بين زعيم كوريا الشمالية والرئيس الأمريكي، ليس هذا فحسب، بل اشتعل موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بالوسم (الهاشتاجات) على المستوى الدولي، إثر نبأ مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني، الذي يعد مهندس ميليشيات طهران في المنطقة، يناير المنصرم.
وقد أظهر وقتها مؤشر الوسوم الأكثر تداولا في "توتير" أن 4 من أصل أكثر 5 وسم تفاعلا، كانت متعلقة بمقتل سليماني، الذى أعلنت الولايات المتحدة مسؤوليتها عن مقتله حيث كان يهم بالخروج من مطار بغداد، عبر قصف صاروخي استهدف موكبه فجرا.
وتقول صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، إن هناك 10 دول، يمكن أن يلجأ إليها الناس، إذا اندلعت الحرب العالمية الثالثة، مشيرة إلى أنها ستكون الأكثر أمنا في العالم.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن تلك الدول، تم اختيارها وفقا للمعايير، الخاصة بمؤشر السلام العالمي، التي تشمل أقل المعدلات في نسب الجرائم والعنف، وضحايا المذابح والإرهاب، وضحايا الأزمات السياسية.
وأضافت: "رغم المؤشرات الإيجابية، التي تشير إلى تحسن الوضع العالمي بصورة عامة، إلا أن العالم أصبح أقل أمنا، مما كان عليه منذ عقود، وهو ما يعني أن اندلاع حرب مدمرة، بات خطرا يهدد العالم بأسره".
ولفتت الصحيفة، إلى أن أيسلندا، مازالت أكثر الدول أمنا في العالم، منذ عام 2008، حتى الآن، على خلاف العديد من الدول الأوروبية، التي تغير ترتيبها عالميا، منذ ذلك الحين.
وبحسب رسم توضيحي أوردته الصحيفة، فإن هذه الدول، تشمل: أيسلندا، وكندا، والدنمارك، والبرتغال، والتشيك، وسلوفينيا، والنمسا، واليابان، وسنغافورة، ونيوزيلندا.