انتزع حزب "شين فين" الجمهورى فى إيرلندا الشمالية مقاعد إضافية وأصبح القوة الثانية فى البرلمان الإيرلندى وراء حزب فينى فيل، بينما تراجع حزب رئيس الوزراء المنتهية ولايته ليو فاردكار إلى المركز الثالث.
وبحسب سكاى نيوز، وأصبح حزب "الشين فين"، الذى يطالب بتوحيد مقاطعة إيرلندا الشمالية التابعة لبريطانيا مع جمهورية إيرلندا، ثانى أكبر قوة فى البرلمان الإيرلندى إثر الانتخابات التشريعية التى جرت السبت ونشرت نتائجها النهائية فجر الثلاثاء.
وحصل الحزب الجمهوري، الذى يعتبر الذراع السياسى للجيش الجمهورى الإيرلندي، على 37 مقعدا فى البرلمان المؤلف من 160 مقعدا، وخلف "فينى فيل" بمقعد واحد فقط، فى حين حصل حزب فين غايل على 35 مقعدا، وفقا لفرانس برس.
وتشكل هذه النتيجة للانتخابات التشريعية "هزة سياسية" كبير فى إيرلندا الشمالية، فهى تمنح الحزب القومى اليسارى فرصة أن يكون ندا كبيرا وقويا لحزبى يمين الوسط الرئيسيين، اللذين هيمنا على الحياة السياسية منذ الاستفتاء على بقائها ضمن التاج البريطانى قبل نحو قرن.
وكان حزبا فينى فيل وفين غايل حكما إيرلندا الشمالية بالتداول، أو فى إطار ائتلاف كما هو حال الحكومة المنتهية ولايتها بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وكان "الشين فين" فاز أيضا بالتصويت الشعبي، ففى ختام الجولة الأولى من عملية فرز الأصوات التى بدأت الأحد، حصل الحزب الجمهورى على أعلى نسبة تصويت وبلغت 24.5 فى المئة، بينما حصل حزب "فينى فيل" على نسبة 22.2 فى المئة من التصويت الشعبى مقابل 20.9 فى المئة لحزب "فينى غايل".
غير أن الفوز بالتصويت الشعبى لا يعكس عدد المقاعد فى البرلمان، حيث خاض الحزب الجمهورى الانتخابات بـ42 مرشّحا فقط، بينما دخل الحزبان الآخران بضعف هذا العدد من المرشحين.