ينضم برج إيفل إلى الاحتفال بيوم عيد الحب اليوم 14 فبراير حيث أشارت صحيفة "ماركا" الإسبانية إلى أن العديد من الأشخاص يستخدمون برج إيفل على تويتر كرمز للرومانسية.
ومن بين الخيارات الأكثر استخداما للهدايا هى الشيكولاتة والورود والحيوانات المحنطة، والتى تتضاعف أسعارها بثلاثة أضعاف، أما أكثر الأشياء التى يتم شراؤها فى هذا اليوم هو "الواقى الذكرى" الذى تزيد مبيعاته بنسبة 30%.
كما تحتل السياحة مركز الصدارة فى عيد الحب، خاصة فى إيطاليا التى تعتبر الدولة الرئيسية للاحتفال بعيد الحب.
وبحسب كتاب "قصة العادات والتقاليد واصل الأشياء" لـ تشارلز باناتي، فإن احتفال عيد الحب يعود إلى محاولة منع السكان الوثنين من إجراء شعائر عيد الخصب الذى يقطع فيه رأس أحد المحتفلين كضحية للآلهة القديمة.
واعتاد الرومان حتى القرن الرابع الميلادى أن يجروا شعائر ممثلة بانتقال شاب يافع إلى الإله "لوبر كوس" وأن يضعوا أسماء الفتيات المراهقات في صندوق يجره الرجال البالغون بشكل عشوائى ويقوم كل منهم بعد ذلك باختيار رفيقة ليقضى معها تسليته ومتعته الجنسية طوال العام المقبل، ويتكرر الإجراء كل عام لذات الغرض.
والفلانتين أوValentine's Dayهو احتفال يحتفل به كثير من الناس في العالم في 14 فبراير حسب الكنيسة الغربية أو في 6 يوليو حسب الكنيسة الشرقية من كل عام، حيث يحتفلون بذكرى القديس فالنتين ويحتفلون بالحب والعاطفة حيث يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة.