قال مسؤولون اليوم الأحد، إن مسلحين قتلوا تسعة مشردين مدمنين بالرصاص فى العاصمة الأفغانية كابول مما سلط الضوء على مشكلة تعاطى المخدرات المزمنة فى أفغانستان أكبر منتج للأفيون فى العالم.
لكن الحادثة تعد نادرة إذ أنها بدت كعنف منسق موجه ضد المدمنين.
ولم يعرف دافع الهجوم الذي وقع مساء أمس السبت ونفذه مسلحون مجهولون في كابول وقالت الشرطة إنها تحقق في الأمر. وكان القتلى ينامون في العراء وأثبتت فحوص جنائية أنهم مدمنون.
وتقدر وزارة الصحة العامة أن هناك نحو 2.5 مليون مدمن في أفغانستان ويعتقد أن أغلبهم يتعاطى الهروين المصنوع من الخشخاش الذى ينمو فى أفغانستان.
وأضافت أن الطقس الشتوى شديد البرودة تسبب فى وفاة 50 مدمنا مشردا على مدى الشهرين المنصرمين.
وظلت أفغانستان في صدارة الدول المنتجة للأفيون رغم إنفاق الحكومة الأمريكية نحو 8.9 مليار دولار منذ عام 2002 لوقف إنتاج وتهريب المخدرات.
وأعلنت وزارة الداخلية هذا الشهر القبض على خمسة مسؤولين كبار في الشرطة، بينهم قائد وحدة مكافحة المخدرات في كابول، للاشتباه في تورطهم في تهريب المخدرات.