قالت صحيفة إكسبنسيون الإسبانية: إن إسبانيا عادت مجددا لمركزها الريادى فى توليد الطاقة الكهربائية من مصادر الطاقة النظيفة فى 2015 خاصة الطاقة النووية، بعد أن تراجعت فى عامى 2013 و2014، حيث جعلت الأزمة الاقتصادية المستثمرين فى شركات الطاقة يعانون خسائر فادحة.
وفى 2015 تصدرت إسبانيا فى توليد الطاقة النووية بنسبة 23.9% يليه الفحم 23.2 % وطاقة الرياح بنسبة 17.4 % والطاقة المائية 6.7% والطاقة الشمسية 2.5% والحرارة المتجددة 2%، وتم تغطية 37.4% من الكهرباء من توليد الطاقة المتجددة.
ووصل الطلب على الكهرباء فى إسبانيا فى 2015 إلى 248 ألف جيجاوات، بارتفاع 4.1 % عن العام 2014، ولا تزال إسبانيا خامس أكبر منتج فى العالم لطاقة الرياح، وثالث أكبر مصدر فى هذا المجال.
ووفقا لرئيس مجموعة الضغط الشمسية UNEF فى إسبانيا خوسيه دونوسو فإن الطاقة الشمسية انخفضت إيراداتها بين 15 و50 % بسبب التغيير فى سياسة الحكومة، ولفت إلى صرف أكثر من 30 ألف موظف من هذا القطاع ليبقى 5000 موظف فى الوقت الحالى فقط.
وقال مدير الرابطة الإسبانية لسياسة طاقة الرياح هايكى ويلستدت: إن 2015 يعتبر الأدنى فى تطوير مصادر الطاقة المتجددة فى السنوات الـ20 الماضية فى إسبانيا، مضيفا أنه يجب على إسبانيا تعويض الوقت الضائع وتحقيق أهدافها للعام 2020.
وأشار ويلستدت إلى أن "إسبانيا ملتزمة بتلبية 20 % من احتياجاتها من الطاقة من خلال مصادر الطاقة المتجددة بحلول العام 2020، مقارنة مع النسبة الحالية التى تقدر بنسبة 15%".
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الخبراء يشددون على أهمية تغيير سياسات إسبانيا فيما يتعلق بالطاقة المتجددة.
وقال وزير الاقتصاد الإسبانى لويس دى جيندوس إن الحكومة تراقب شركة إبيينجوا عن كثب وهى أكبر شركة توليد الطاقة، خاصة وأنها تواجه الإفلاس.