كشفت صحيفة ينى جازتاسى التركية، عن اقتراحات شكلت فضيحة مدوية لحزب العدالة والتنمية الحاكم فى البلاد، وهى أن يتم خفض سنوات أحكامالجرائم الإرهابية والاعتداء الجنسي.
وبحسب الصحيفة فأنه من الممكن أن يتم تطبيق تخفيض تدريجى على احكام الجرائم المنظمة والارهابية والاعتداء الجنسى والتى كانت قد استبعدت من نطاق حزمة تخفيض المدد التى يواصل حزب العدالة والتنمية صياغة شكلها النهائى.
وفى حين أنه تقرر استبعاد 6 جرائم سابقا من لائحة تعديل تخفيض الاحكام وهى الاعتداء الجنسى والمخدرات والجرائم المنظمة وجرائم الارهاب والقتل المتعمد والجرائم المتكررة، إلا أنه وفقا لجريدة تركيا فقد قال يوجل قايا أوغلوا أن حققوا العدالة والتنمية قالو فى اجتماعهم أن عدم تطبيق تخفيضات مدد الأحكام على الجرائم السالف ذكرها سيشكل انتهاكا لمبدأ المساواة فى الدستور.
واقترح محامى العدالة والتنمية، أن يتم تخفيف احكام الجرائم السته ايضا لسببين هما الأول: أن نتفادى السقوط فيما اسموه بانتهاك الدستور والثانى: أن يتم تخفيض عدد السجناء الذى وصل إلى 300 ألف سجين نصفهم لن يطبق عليهم تخفيض المدة المقترح ب 50%، غير أن أردوغان له القرار النهائى فى كل هذه المقترحات.
وفى سياق منفضل، وضع النائب فى البرلمان السورى فارس شهابى، رئيس غرفة الصناعة السورية، صورة كبيرة للرئيس التركى أردوغان، فى مدخل المقر الرئيسى للغرفة فى حلب، وكتب عليها "أردوغان الإنكشارى لص بغداد"، لتكون مداسا للمواطنين ردا على الانتهاكات والعدوان العثمانى للبلاد.
ونشر شهابى، عبر حسابه على تويتر، صورا له وهو يقف ويدهس على صورة الرئيس التركى، صحبها بتعليق ساخر: "أردوغان يرحب بكم فى المقر الأساسى لغرفة صناعة حلب العريقة".
وكانت المقاومة الوطنية السورية، أعلنت استعدادها ورغبتها فى الانضمام تحت لواء القوات المسلحة للتصدى للعدوان التركى على البلاد، وقال رئيس المكتب السياسى للمقاومة الوطنية السورية ريزان حدو، إننا نمتلك القدرة على إكمال تحضيراتنا اللوجستية واستيعاب الآلاف من الرجال الجاهزين للمشاركة فى التصدى للعدوان التركى على البلاد، وذلك فى حال طلب قيادة الجيش ذلك من المقاومة.