كشفت القيادة العسكرية الأمريكية فى إفريقيا "أفريكوم"، فى بيان صادر عنها اليوم أن هجوماً جوياً شنّته الولايات المتحدة مطلع الأسبوع بالصومال، أسفر عن قتل متشدد شارك في التدبير للهجوم الذي وقع الشهر الماضي على قاعدة عسكرية فى كينيا وراح ضحيته 3 أمريكيين.
ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، قالت "أفريكوم": إن الضربة التي شنّت السبت الماضي قتلت قيادياً كبيراً بحركة الشباب الصومالية المتشددة، كان مسؤولاً عن التخطيط والتوجيه للعمليات الإرهابية على الحدود الكينية بما في ذلك الهجوم الذى وقع على قاعدة ماندا باى.
ووقعت الغارة الجوية بالقرب من ساكو بالصومال التي تقع على بعد حوالي 320 كيلومتراً غرب مقديشو.
ولقى مسلحان اثنان مصرعهما، وأصيب أخر إثر شن القيادة العسكرية الأمريكية فى إفريقيا "أفريكوم" غارة جوية على موقع لحركة "الشباب" المتطرفة فى مدينة "ساكوو" فى جنوب الصومال، وذلك بالتعاون مع الحكومة الفيدرالية الصومالية، وقال نائب مدير العمليات فى أفريكوم، جنرال ميجيل كاستيلانوس - حسبما ذكرت إذاعة "شابيلي" الصومالية، الأحد، "إن حركة الشباب تقتل بشكل مستمر ودون تمييز، هذه الحركة الموالية لتنظيم القاعدة الإرهابى تستغل الصوماليين الأبرياء، وتهجر العائلات وتفرض ضرائب غير قانونية من خلال القوة والعنف. ما نفعله هو تنفيذ جهود دولية جماعية وضغط مستمر لمنع حدوث ذلك".
وكانت "أفريكو"، قد أفادت فى بيان رسمى، نشرته اليوم، أنه لم ترد أى أنباء عن وقوع وفيات أو إصابات بين المدنيين جراء الغارة الجوية.
و كان الجيش الصومالى، قد أعلن يوم الأربعاء الماضى، إحباط هجوم لحركة "الشباب" المتطرفة على قاعدة عسكرية بإقليم "شابيلى السفلى" ، وأوضح الجيش -فى بيان نقل عنه راديو "شابيلي" الصومالي- أن الحركة هاجمت قاعدة "الساليني" الواقعة على بعد 30 كيلومترا من قرية "قوريولي" بسيارة مفخخة قبل أن يحاول عدد من المسلحين اقتحام القاعدة.
وصرح الجيش، أن القوات تمكنت من صد الهجوم وإجبار المسلحين على الانسحاب، مؤكدا وجود ضحايا لكن دون ذكر عددهم.
من جانبها، أعلنت حركة الشباب، مسؤوليتها عن الهجوم زاعمة تمكنها من قتل عدد من الجنود والاستيلاء على كميات من الأسلحة.