ذكر موقع "واللا" الإسرائيلى أن ضابطة تبلغ من العمر 26 عاما برتبة نقيب، تولت مؤخرا دائرة الجهاد العالمى بشعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلى "امان".
وقالت الضابطة الملقبة بـ"م" إنها تحمل على عاتقها مسئولية كبيرة، تتمثل فى أنها وجنودها يتابعون أهم المنظمات الإرهابية فى العالم، ألا وهو تنظيم "داعش" الإرهابى الذى تعتبره من ألد أعداء إسرائيل.
وأوضحت الضابطة أن السبب وراء اختيارها فى هذا المنصب الحساس داخل المخابرات العسكرية الإسرائيلية ورغم صغر سنها، أنه منذ عام 2008 وهى مهتمة بالمعلومات الخاصة بالمنظمات الإرهابية الدولية مثل تنظيم الجهاد الدولى، والذى أدى بها إلى أن اصبحت خبيرة فى هذا الشأن.
وأشارت الضابطة إلى أنها تجمع المعلومات حول المنظمات الإرهابية المختلفة وتقدمها للقيادات، وتقدم الحلول المثلى للتعامل مع هذه المنظمات، بالإضافة إلى تقديم معلومات مفصلة عن المناطق التى تنتشر بها عناصر المنظمات بين الجبال والوديان النائية وغيرها.
وأكدت أنها أيضا مسئولة عن جمع المعلومات للمنظمات الإرهابية فى سوريا، وفى مقدمتها منظمة حزب الله اللبنانى التى تقاتل بجانب الجيش السورى، وكذلك مسئولة عن تقديم تقييم دورى عن الفصائل الفلسطينية المسلحة فى قطاع غزة وعمليات حفر الأنفاق التى تقوم بحفرها على الحدود الإسرائيلية.