حذرت الشرطة البريطانية من الفوضى المحتملة خلال مسيرة الناشطة البريطانية جريتا ثونبرج بالمناخ بالمملكة المتحدة، حيث يستعد الآلاف من الأطفال لقضاء يوم عطلة خارج المدرسة والانضمام إليها في شوارع مدينة بريستول.
وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية، أنه من المقرر مشاركة 15 ألف ناشط فى احتجاج بريستول، حيث قالت الشرطة إن الحجم الكبير للحدث يعنى أن تدابير السلامة قد لا تكون كافية، وسيتم إغلاق مدرستين أيضًا اليوم، كما حذرت من مخاطر السقوط والسحق في ظل ذلك العدد الكبير، حيث من المقرر مشاركة من المتوقع حوالى 15 ألف ناشط من جميع أنحاء البلاد إلى المدينة للمشاركة في حدث Youth Strike 4 للمناخ.
وأوضح التقرير، من المقرر أن تخاطب الشابة السويدي الحشود قبل أن تقودهم في مسيرة عبر وسط المدينة، بينما قالت مدرستان إنهما ستغلقان بسبب الاضطرابات الناجمة عن الاحتجاج، بينما حذر مجلس مدينة بريستول و أفون وشرطة سومرست في بيان مشترك: "لا نقلل من حجم هذا الاحتجاج".
وأفادت الشرطة أن هناك نقص المعلومات حول المنظمين ولم يتضح مدى انتشار الاضطراب، كما سيتم إغلاق العديد من الطرق في وسط المدينة من التاسعة صباحًا حتى الرابعة والنصف مساءً، وقد تم حث السكان على تجنب السفر غير الضرورى.
وقال المدير التنفيذي لمجلس مدينة بريستول مايك جاكسون والمشرف أندي بينيت من شرطة بريستول: "سيكون هناك اضطراب كبير في المدينة، الآباء مسئولون عن أطفالهم، والمجلس والشرطة غير مسئولين عن الأطفال غير الخاضعين للإشراف، حيث الحشود الكبيرة، هناك إمكانية لانزلاق والسقوط والسحق، ويمكن بسهولة فصل الناس عن أصدقائهم وعائلاتهم. وقد يؤدى ذلك إلى ضعف إشارات الهاتف المحمول وجعلها متقطعة بسبب الكثافة على هوائيات الاتصالات".