أكدت هيئة الصحة العامة السويدية، على إصابة أربع حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا "كوفيد 19" فى السويد، حتى نهاية أمس الجمعة، بعد أن أثبت الاختبارات إصابة شخصين فى العاصمة ستوكهولم، وآخرين فى مدينتى أوبسالا ويونشوبينج، ليصبح إجمالى المصابين فى البلاد 11 شخصا.
ووفقا لموقع alkompis السويدى، تم حتى الآن اختبار حوالى 600 شخص للبحث عن الفيروس فى البلاد، مؤكدا أنه تم ارتفاع المصابين إلى ما مجموعه أحد عشر شخصًا.
وكانت هيئة الصحة العامة السويدية، أعلنت أمس الجمعة، تسجيل 5 إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالى إلى 7 إصابات فى البلاد، وسجلت 3 من هذه الإصابات فى مقاطعة فاسترا جوتلاند غربى السويد، وإصابة واحدة فى أوبسالا، وواحدة أخرى فى العاصمة ستوكهولم.
وأدى ارتفاع عدد حالات الإصابة بكورونا فى السويد، إلى تشديد السلطات المختصة من الإجراءات الصحية فى مطارات وموانئ البلاد.
وقال مدير مطار Malmö Sturup بيتر وينهاندل، إنه تم تشديد الاستعدادات فى المطار، وأشار إلى أنه يتم استخدام مبنى الإدارة القديم لتقييم حالات المسافرين المصابين فى حال قرر طبيب الأمراض المعدية فى المطار ذلك.
فى سياق متصل، أعلن المتحدث باسم الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور، ارتفاع حالات الوفاة بفيروس كورونا المستجد فى إيران، إلى 43 شخصا وإصابة 593 حالة، بحسب آخر إحصائية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية، وأشارت مواقع إيرانية إلى وفاة نائب فى البرلمان، بينما أعلنت 23 مدينة أمس إلغاء صلاة الجمعة فى مقدمتها طهران وقم بؤرة تفشى المرض فى البلاد، ومشهد وتبريز وأصفهان والأهواز وشيراز وزاهدان وأردبيل وسمنان وخرم أباد وكرج.
ويتفشى فيروس كورونا فى عدة مدن إيرانية بطريقة سريعة، منذ إعلان أول حالتى وفاة 20 فبراير الجارى، وكانت لمسنين اثنين فى مدينة قم جنوب العاصمة طهران.
وكان اقترب الفيروس القاتل، من مواقع حساسة فى السلطة الإيرانية، بعد أن أصيب به عدد من المسئولين، بينهم معصومة ابتكار، نائبة الرئيس الإيرانى لشئون المرأة، وهى آخر المسئولين الذين تم تأكيد إصابتهم بالفيروس، وقد تكون متواجدة بشكل دائم فى مقر الرئاسة الإيرانية فى "باستور" والأقرب للرئيس حسن روحانى، ما قد يعزز من سرعة تفشى المرض بين عدد أكبر من المسئولين، لاسيما وأن جميع من أصيبوا شوهدوا الأيام الأخيرة فى اجتماعات مع الرئيس ومسئوليين كبار فى البلاد.