ظهر بابا الفاتيكان فرانسيس الأول، صباح اليوم الأحد، للمرة الأولى أمام الآلاف من الناس منذ مرضه وظهور شائعات بإصابته بفيروس "كورونا"، وأشارت إلى أن البابا فرانسيس الأول، 83 عاما، ظهر مخاطبا الآلاف من الناس فى ميدان القديس بطرس فى رسالته الأسبوعية، وكان بابا الفاتيكان، قد غاب عن الظهور أمام العامة منذ 4 أيام، بسبب ما وصفه الفاتيكان بأنه "مرض بسيط"، ولكن تقارير أشارت إلى أنه جاء بعد مواساته ولقائه عدد من مصابى "كورونا"، وظهر بعدها عليه علامات التعب الشديد حيث كان يسعل ويعطس باستمرار.
Strange illness forces Pope Francis 83, to cancel an event at the Vatican a day after showing solidarity with coronavirus sufferers by shaking hands and kissing their faces at St Petersburg weekly audience, despite warnings he was placing himself in grave danger. pic.twitter.com/QUAaCCQqyH
— Clive Wanguthi (@WanguthiClive) February 27, 2020
و وفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، رفض المتحدث باسم الفاتيكان حينها التعليق عما إذا كان البابا فرانسيس الأول قد خضع لاختبار "كورونا" من عدمه.
ولكن قال المتحدث باسم الفاتيكان، "لا يوجد أى دليل من شأنه أن يؤدى إلى تشخيص أى مرض سيئ، الأمر كله مجرد تعب معتدل".
وتعانى إيطاليا، من أسوأ انتشار لفيروس كورونا فى أوروبا، حيث سجلت أكثر من 1100 حالة مؤكدة منذ 20 فبراير، ومات بسببها 29 شخصًا على الأقل.
ويفتقد البابا فرانسيس الأول جزءًا من إحدى رئتيه، تمت إزالته عندما كان فى أوائل العشرينات من عمره فى موطنه بوينس آيرس بعد مرض أصيب به.
بعد ظهر يوم الأحد، من المقرر أن يسافر بابا الفاتيكان، ومسئولون كبار فى الفاتيكان، إلى مقر للكنيسة جنوبى روما، فى عطلة صامتة تدوم أسبوعًا كاملاً فى أسبوع الصوم.
و لن يكون لبابا الفاتيكان فرانسيس الأول، أى أنشطة رسمية خلال تلك العطلة الصامتة.