يعكف علماء يابانيون على إجراء دراسات مكثفة وعاجلة للتغلب على فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، باستخدام أجهزة كمبيوتر عملاقة لتحليل أدوية متوفرة واستعمالها لمعالجة الإصابات الناجمة عن الفيروس الذى ينتشر بسرعة حول العالم.
ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أكد الخبراء أن تطوير أدوية جديدة عادة ما يستغرق أكثر من عشر سنوات فى حين تتمتع الأدوية الموجودة بسجل جيد ويمكن أن تختصر زمن البحث اللازم لتطوير علاج للعدوى بالفيروس الجديد.
وأوضح أطباء وعلماء فى الوكالة اليابانية للبحوث الطبية والتطوير والمعهد الوطنى لعلم الوراثة، أن الأبحاث بدأت نهاية يناير الماضى، فور نشر جينوم الفيروس وأن الأدوية المتوفرة تسمح باستخدام سريع والتى ستظهر النتائج الأولية عن مدى فعاليتها نهاية الشهر الجارى.
وكانت وزارة الصحة اليابانية، أعلنت أمس الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد فى البلاد إلى 980 حالة، بينهم 706 حالات على متن السفينة السياحية "دايموند برنسيس" التى خضعت للحجر الصحى فى ميناء "يوكوهاما"، وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن حالات الوفاة جراء الإصابة بالفيروس بلغت 12 حالة بينهم ست حالات على متن السفينة "دايموند برنسيس"، وقالت الوزارة إن 57 شخصًا حالتهم خطيرة من بينهم 34 شخصًا على متن السفينة.
وأعرب رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى، عن أمله فى تحقيق الاستفادة الكاملة من صندوق الاحتياطى النقدى لعام 2019 والذى يقدر بقيمة 270 مليار ين (أى ما يعادل 5ر2 مليار دولار) للحصول على حزمة طواريء جديدة تهدف إلى التصدى لتفشى فيروس كورونا الجديد.
وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن حكومة طوكيو تخطط لصياغة الحزمة المالية بحلول 10 مارس الجارى للمساعدة فى تخفيف التأثير على الآباء بسبب قرار آبى الأسبوع الماضى بإغلاق جميع المدارس فى البلاد وتعزيز الخدمات الطبية ومساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم التى تناضل للبقاء، ولكن آبى لم يعلن بعد عن المبلغ المحدد.