قالت الحكومة الإسبانية إنها ستفعل كل ما هو لازم لمكافحة جائحة كورونا وحذرت من أن" الأسوأ لم يأت بعد" وذلك بعد تجاوز عدد حالات الوفاة فى البلاد 1300 حالة ووصول عدد حالات الإصابة بالفيروس إلى ما يقرب من 25 ألف حالة .
ولم يظهر ما يشير إلى أى تباطؤ فى فى تفشى الفيروس فى ثانى أكثر دول أوروبا تضررا منه بعد أن قفز عدد حالات الوفاة أكثر من 300 حالة عن يوم الجمعة. وامتلأت وحدات الرعاية المركزة عن آخرها فى بعض المستشفيات، وقال رئيس الوزراء الإسبانى بيدرو سانتشيث فى إفادة صحفية" لم نتلق بعد وطأة أقوى وأكثر الموجات ضررا والتى ستختبر قدراتنا المادية والمعنوية لأبعد حد بالإضافة إلى روحنا كمجتمع".
وقال سانتشيث إن إسبانيا لم تمر بمثل هذا الموقف الصعب منذ حربها الأهلية التى دارت فيما بين عامى 1936 و1939 والتى لقى خلالها نحو نصف مليون شخص حتفهم. وقال إن حكومته تعمل على خطط لإنتاج المعدات اللازمة لمكافحة كورونا فى إسبانيا مثل الكمامات .
وأعلنت حكومته اليسارية قبل أسبوع حالة الطوارئ فى كل أنحاء إسبانيا لمدة 15 يوما ومنعت خروج الناس من بيوتهم إلا للضرورة.
وأشاد سانتشيث بالاستجابة "المثالية" وقال إنه لا يعتزم زيادة القيود التى وصفتها بأنها الأشد فى أوروبا.
ولم يشر رئيس الوزراء الإسبانى أيضا إلى تمديد حالة الطوارئ على الرغم من تحذيره من أن أسابيع صعبة تنتظر البلاد.
وقفز عدد حالات الوفاة فى إسبانيا من 1002 يوم الجمعة إلى 1326 يوم السبت طبقا للبيانات التى نشرتها وزارة الصحة يوم السبت. وارتفع عدد حالات الإصابة من 19980 إلى 24926 .