يعتقد فيتشسلاف إيلين، رئيس قسم معهد المشكلات الطبية الحيوية في أكاديمية العلوم الروسية، أن فيروس كورونا ليس مستبعدا سقوطه مع نيزك فى الأراضى الصينية.
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية ، عن إيلين :"أعلن تشاندرا ويكراسينخ، عالم الأحياء الخارجية الشهير من جامعة الكارديف فى ويلز، قبل أيام بأنه لا يستبعد أن يكون فيروس كورونا، قد سقط على الأرض مع النيزك الذى انفجر فوق الصين فى شهر أكتوبر 2019 ".
وأضاف الخبير الروسى، أنه للإجابة عن السؤال بدقة يجب إجراء دراسة لتركيب الحمض النووى للفيروسات المماثلة، خلال رحلة طويلة فى الفضاء، يخطط لإجراء مثل هذه التجربة أعوام 2023-2024 عند إطلاق جهاز Bion-M رقم 2.
وتتضمن هذه التجربة إطلاق "نيزك" صخرى توجد على سطحه الخارجي ثقوب فيها بكتيريا مقاومة لدرجات الحرارة العالية وبعض المواد الكيميائية التي يمكن أن تشكل الأساس في تركيب المواد العضوية. الهدف الرئيسي لهذه التجربة، هو التحقق مما إذا كانت الحياة على الأرض قد جلبت من الفضاء.
ويقول، "هذه تجربة مثيرة للغاية من وجهة نظر إمكانية نقل المواد البيولوجية، بما فيها سلاسل النوكليوتيدات التي يمكن أن تكون أساس تركيب أي شيء شبيه بالفيروسات".
يأتى هذا فيما أعلن مسؤول فى اللجنة الوطنية الإيرانية لمكافحة كورونا ، أن علماء بلاده يتحققون من فرضية أن يكون تفشى فيروس كورونا ناجم عن هجوم بيولوجي أمريكى.
وأفاد المسؤول الإيراني بعيد اتهام المرشد الأعلى الولايات المتحدة ضمنيا بصناعة ونشر فيروس كورونا، بأن العلماء الإيرانيين سيتحققون من احتمال أن تكون الولايات المتحدة قد صنعت فيروسات خاصة لإصابة الإيرانيين.
وكان المرشد الأعلى الإيرانى قد أعلن في هذا الشأن: "يقال إن أمريكا أنتجت فيروسات خاصة بالجينات الإيرانية".
ولم تقف الفرضيات بشأن مصدر الفيروس التاجي الجديد الذي تحول إلى جائحة انتشرت في مختلف أرجاء العالم عن اتهام الولايات المتحدة بتخليق الفيروس الجديد في المختبر.
بالمقابل رد خبراء متخصصون فى الأمراض المعدية على هذه الرواية بالتأكيد على أن فيروس "كوفيد – 19" يشبه الفيروسات التاجية المعروفة الأخرى، مشددين على أن هذا الأمر يؤكد أن الفيروس انتقل إلى البشر من الحيوانات وليس من نيزك حديث السقوط.