أعلن المدير العام للصحة بوزارة الصحة النيوزيلندية، آشلى بلومفيلد، اليوم الخميس، ظهور 29 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا المستجد فى البلاد، وقال بلومفيلد، فى تصريحات نقلتها صحيفة (نيوزيلاند هيرالد)، إنه بين الإصابات الجديدة توجد 23 حالة ثبتت إصابتها بالفيروس و6 حالات محتملة، ولم يتم تسجيل حالات وفاة جديدة، ولكن يوجد 14 شخصًا فى المستشفى و4 آخرين في وحدة العناية المركزة.
وأوضح بلومفيلد أن الحالات المحتملة تعني سلبية التحاليل المعملية للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا ولكن تصنيف هؤلاء الأشخاص ضمن الحالات المحتمل إصابتهم بالفيروس بسبب ظهور أعراض سريرية عليهم ويتم معاملتهم على أنهم حالات إيجابية مصابة بالفيروس ويخضعون للعزل.
وبلغ إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في نيوزيلندا حتى الآن 1239، وظهرت 35 حالة جديدة في البلاد أمس الأربعاء، وهي زيادة أعلى من تلك التي تم تسجيلها اليوم، بينما تماثل 317 شخصًا للشفاء.
ومن جهتها، قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، إنه جاري العمل على تصميم تطبيق للهاتف للمساعدة على تتبع المخالطين لمصابي فيروس كورونا.
وأوضحت أنه في حالة انخفاض أعداد المصابين وعدم الكشف عن انتقال العدوى بالفيروس داخل المجتمعات المحلية، سيتم على الأرجح رفع قيود الحظر في غضون أسبوعين.
وسيتم اتخاذ قرار بشأن موعد انتهاء الحظر في 20 أبريل الجاري قبل يومين من التاريخ المحدد مسبقًا لانتهائه.
وتبدأ نيوزيلندا نقل المواطنين إلى حجر صحي إلزامي بدءا من يوم الجمعة لدى عودتهم من الخارج لتصعد بذلك الجهود التي تبذلها لإبطاء انتشار فيروس كورونا خلال الإغلاق العام للبلاد والذي يستمر أربعة أسابيع.
وبدأت إجراءات العزل العام في البلاد في أواخر مارس في البلد الذي يبلغ تعداد سكانه خمسة ملايين نسمة كما أُعلنت حالة الطوارئ لوقف انتقال المرض الذي يصيب الجهاز التنفسي.
وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن "لن يذهب أحد إلى المنزل. سيذهب كل شخص إلى منشأة (توافق عليها الحكومة)"، وأضافت أن قضاء 14 يوما في منشأة توافق عليها الحكومة مطلب أساسي من جميع المسافرين الأجانب.
وقالت في إفادة إعلامية في ولينجتون اليوم الخميس "لو تسلل شخص واحد وأدخل الفيروس يمكن أن نرى انفجارا في عدد الحالات، كما لاحظنا مع بعض من تجمعاتنا الأكبر".
وأضافت أردين أن مجلس الوزراء سيقرر ما إذا كان سيمدد قيود الإغلاق العام في 20 أبريل قبل يومين من موعد انتهائه.