تدرس الحكومة الإسبانية مد حالة الطوارئ بسبب فيروس كورونا إلى 10 مايو القادم، وكان البرلمان الإسبانى وافق أمس الخميس بأغلبية ساحقة، على استمرار طوارئ كورونا فى البلاد، حتى 26 أبريل.
وأشارت صحيفة "الباييس" الإسبانية إلى أن إسبانيا تعانى من أزمة سياسية فى ظل الخلافات بين الأحزاب السياسية مع الحكومة فى ظل أزمة كورونا.
وتجاوز عدد الوفيات في إسبانيا إلى أكثر من 15 ألف حالة، بعدما تفشى فيروس كورونا، وفقًا لبيانات وزارة الصحة الإسبانية، وعلى الرغم من وجود 15238 حالة وفاة مرتبطة بـ فيروس كورونا، فقد تباطأ عدد الوفيات اليومي بعد زيادات أقل في اليومين السابقين.
كان هناك 683 حالة وفاة فى الساعات الأربع والعشرين الماضية، بـ74 حالة وفاة أقل من العدد الإجمالي للوفيات أمس الأربعاء الذى كان 757 حالة.
ولا تزال إسبانيا فى المرحلة الأكثر حدة من الأزمة الصحية التى تمر بها، ولكن الأزمة الاقتصادية قد بدأت للتو ، ولذلك فقد طالب سانتشيز بعقد اتفاق لإعادة البناء الاقتصادى والاجتماعى تشارك فيه جميع الجهات الفاعلة والراغبة فى اعادة بناء البلد"، ولكن كان رد زعيم المعارضة، رئيس الحزب الشعبى، بابلو كاسادو، جافا واتهمه بالكذب، وأنه يخفى الأرقام الرسمية، كما أنه انتقد التأخير فى اتخاذ الإجراءات بنبرة شديدة اللهجة.
وأعلنت وزيرة المالية الإسبانية نادية كالفينو، أمس الخميس، التوصل الى "صفقة جيدة" بين دول منطقة اليورو لمعالجة الأثر الاقتصادي لوباء فيروس كورونا المستجد الذي عطل الحياة في العديد من البلدان، وقالت نادية في تغريدة عبر "تويتر": "لقد توصلنا إلى صفقة جيدة في مجموعة اليورو، مع شبكة ثلاثية لأمن العمال والشركات والدول في الكفاح ضد مرض (كوفيد 19). سنواصل العمل في آليات مالية مشتركة للتعافي الاقتصادي".
وأصرت إسبانيا في الأسابيع الأخيرة على الحاجة إلى استجابة اقتصادية أقوى من الاتحاد الأوروبي، بما فى ذلك الإصدار المشترك للديون، لكن الخلاف مع بعض الأعضاء أدى إلى عرقلة الاتفاق.