وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سؤالا إلى العاملين من الأطقم الطبية والباحثين خلال زيارته إلى معهد "إى أش أو ميديترانيه" بمدينة مرسيليا حول جنسياتهم، حيث ظهر من خلال الردود بأن جنسياتهم تعود إلى دول لبنان وتونس والجزائر ومالى وبوركينا فاسو والجزائر.
وذكرت "سكاى نيوز" من خلال فيديو حسابها على تويتر، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، موجها سؤالا إلى المتواجدين من الأطقم الطبيبة، قائلاً:"من أين أنتم"، بينما كانت الردود أن المتواجدين من دول عربية وإفريقية.
الرئيس الفرنسي يسأل طاقم طبي وباحثين من أين أنتم؟.. وفوجئ بالإجابة!#كورونا#خليك_بالبيت pic.twitter.com/ZxMuj6dg1x
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) April 10, 2020
وكان قد زار الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مستشفى كرملين- بيسيتر في منطقة فال دو مارن، بمرافقة البروفيسور جان فرانسوا دلفريسي.
من جانب آخر، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في كلمة له بخصوص الجدل الدائر حول مراسم دفن المسلمين من ضحايا الوباء المتفشى في العالم "كورونا المستجد"، إن كل طائفة وديانة تدفن ذويها وفقاً للشريعة والعادات والتقاليد الخاصة بها، مشيراً إلى أهمية أحترام كل ديانة وطقوسها.
ومن جهته وجه محمد الموسوي، رئيس المجلس الفرنسي للعقيدة الإسلامية (CFCM)، سؤلاً إلى الرئيس الفرنسي حول القضايا المحتملة في المدافن الإسلامية، نتيجة عدم وجود مساحة في المقابر البلدية، وحقيقة أنه من غير الممكن حاليًا إعادة المتوفى لوطنه لدفنه.
وقال الموسوي: "تعهد الرئيس، إلى جانب وزير الداخلية كريستوف كاستانر، باحترام التقاليد الدينية عند دفن المسلمين المتوفين، حتى لو كان ذلك يعني إجراء ترتيبات مع المناطق المجاورة عندما لا يكون هناك ما يكفي من مواقع الدفن".
كما سأل ماكرون عن شائعات بأن حرق الجثث الإلزامي قد يتم دون وجود أفراد من العائلة إذا كان هناك، على سبيل المثال، عدد كبير من الجثث لدفنها.