نظم محتجون برازيليون وقفة احتجاجية بمدينة ساو بولو احتجاجا على استمرار قرارات الحجر الصحي في المدينة، ورفع المتظاهرون الأعلام البرازيلية، ووضعوها على السيارات لتأييد رغبة الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو عدم الاستمرار فى إجراءات العزل والحجر الصحي المفروض فى البلاد والذى يؤدى إلى خسائر فادحة فى اقتصاد البلاد، وعرضت قناة روسيا اليوم جانب من احتجاجات ساو بولو وتجمع المواطنين للمطالبة بعودة الحياة لطبيعتها في المدينة.
Brazilians protest #COVID19 quarantine measures in #SaoPaulo pic.twitter.com/2Avb94qsDg
— RT (@RT_com) April 12, 2020
وتحولت مدينة ساو باولو أحد أكبر المدن في البرازيل إلى مدينة صامتة وتبدو كأنها مهجورة من سكانها وسط حالة الإغلاق التي تعيشها مدن البرازيل وكل دول العالم بعد تفشي فيروس كورونا المستجد، وتجولت كاميرا روسيا اليوم، وسط المدينة وأظهرت لقطات فيديو الشوارع خالية من أي مارة كما أن المحلات مغلقة ولا توجد حركة بيع أو شراء سواء في الميادين الكبرى أو الشوارع الصغيرة من مدينة ساو بولو التي كانت تعج بآلاف الزوار وملايين المواطنين يوميا.
وكان قد خالف الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو المشكك في خطورة فيروس كورونا توصيات الأطباء بالحجر الصحي، حيث زار مستشفى وصيدلية في العاصمة برازيليا وصافح الجمهور دون ارتداء كمامة وقفازات.
وأشارت وسائل إعلام برازيلية إلى أن بولسونارو تجاهل، كل قواعد التصرف في الأماكن العامة المفروضة لمنع انتشار فيروس كورونا في البلاد، وزار خلال جوله له في أحياء سكنية وتجارية بالعاصمة، مستشفى تابعا لوزارة الدفاع، من ثم تفقد صيدلية مجاورة ليتوجه لاحقا إلى أحد المنازل بالمنطقة.
وفضل بولسونارو، الذي لا يزال يعرب علنا عن شكوكه في جدوى إجراءات العزل الاجتماعي، عدم ارتداء كمامة أو قناع واق وقفازات، وتفاعل بنشاط مع المواطنين حيث تحدث مع الجمهور والتقط الصور وصافح كل الراغبين، ولامس وجهه ومسح أنفه مرارا.