حذر عبد الرضا عزيزي، رئيس اللجنة الاجتماعية بالبرلمان الإيراني، من تحول فيروس كورونا إلى وباء مزمن في مدن إيران وعدم تمكن الأجهزة الصحية والأمنية من السيطرة على أعداد المصابين في القريب العاجل، مطالبا بإغلاق البلاد لمدة ثلاثة أشهر وأنه إذا لم تغلق البلاد فإن مرض كورونا سيصبح مزمنًا ولا يمكن السيطرة عليه.
وأضاف النائب الإيراني عبد الرضا عزيزي، في تصريحات نقلتها عنه وكالة أنباء "إيلنا" الإيرانية، قائلا: "سياسة الحكومة الإيرانية معوجة في مواجهة فيروس كورونا المستجد، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه من عدم إغلاق البلاد فسيُضاف 2000 شخص يوميًا إلى مرضى كورونا في البلاد".
وتابع: " ينبغي علينا أن نقف مرة واحدة وننهي تلك القضية بإغلاق البلد، وإذا لم نستخدم الطريقة العسكرية، فلن يتم قطع سلسلة المرض"، كما اعتبر أن مرحلة ما بعد كورونا سيكون لها تأثير كبير على التأمين والصناعة والعمال والحركة الاقتصادية بشكل عام.
وشدد النائب الإيراني، على ضرورة أن يتجنب الأفراد أي تنقل غير ضروري للحد من تفشي الفيروس في البلاد.
وقال مسؤول في قطاع الصحة الإيراني اليوم الاثنين، على تويتر إن عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد في البلاد ارتفع إلى 4585 بعد تسجيل 111 وفاة جديدة خلال الليل وأضاف أن الإصابات الإجمالية وصلت إلى 73303.
وكتب علي رضا وهاب زاده المستشار في وزارة الصحة على تويتر يقول "لحسن الحظ تعافى 45983 ممن أصيبوا بالفيروس.. هناك 1617 إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية".
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور للتلفزيون الرسمي، إن 3877 من المصابين بالمرض في حالة حرجة.
وكان قد كشف نائب وزير الصحة الإيرانى، ايرج حريرجى أن الفقراء فى إيران يشكلون النسبة الأعلى، فى وفيات كورونا فى البلاد.
وبحسب صحيفة افتاب يزد، قال حريرجي المتعافى من كورونا المستجد (كوفيد 19): تشير الدلائل إلى أن وفيات الفيروس أعلى بين الفقراء، وذلك بسبب أنهم قليلا ما يحصلون على الرعاية الصحية والخدمات الطبية، مشيرا إلى أن أثره الاقتصادى أكبر على الفقراء مقارنة بالأغنياء".