قال فيليب هاموند وزير خارجية بريطانيا إنه آن الأوان لممارسة ضغوط حقيقية لإنهاء العنف الدائر فى سوريا، مؤكداً أنه من واجب روسيا ممارسة نفوذها بالكامل على النظام هناك من أجل هذا الأمر، مطالباً الأطراف المتصارعة فى سوريا باحترام وقف الأعمال القتالية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمناطق المحتاجة للمساعدات.
ونشر الحساب الرسمى لوزارة الخارجية البريطانية عبر تويتر بيان وزير الخارجية "فيليب هاموند" الذى جاء فيه: "آن الأوان الآن لأن يمارس ذوو النفوذ ضغوطا حقيقية لإنهاء هذا العنف. تعتبر روسيا نفسها حامية لنظام الأسد، وبالتالى من واجبها ممارسة نفوذها بالكامل على النظام".
وأضاف البيان:" المفاوضات السورية-السورية يمكن أن تنجح فقط فى حال استعداد الطرفين لمناقشة عملية انتقال سياسية، واحترام وقف الأعمال القتالية، والسماح بالكامل بدخول المساعدات الإنسانية للمناطق التى هى بحاجة ماسة للمساعدات، ورغم مساعى المبعوث الخاص للأمم المتحدة بالحفاظ على زخم المفاوضات، بات إحراز تقدم فيها صعبا على نحو متزايد".
وتابع البيان: "يواصل النظام السورى عرقلة وتأخير وصول المساعدات الإنسانية لمناطق محاصرة مثل داريا، ويزيل مواد طبية حيوية من قوافل المساعدات التى يسمح لها بالدخول، كما يستمر خرق وقف الأعمال القتالية، فى أغلب الأحيان من قبل نظام الأسد الذى استهدف الأسبوع الماضى مستشفيات ومدارس وأسواقا ومركزا لفرق البحث والإنقاذ".