ذكر موقع روسيا اليوم، أن عائلة امرأة معمرة من الناجين من الإصابة بفيروس كورونا في لندن، وصفت، معركتها الرائعة لاستعادة صحتها، بأنها "بصيص أمل"، حيث ذكرت سوللا صاحبة 52 عاما ابنة السيدة ماريتسا تسيوبرا التي يتجاوز عمرها الـ93 عاما، أن والدتها أمضت عدة أسابيع في العناية المركزة بعد تشخيص إصابتها بالفيروس في مارس الماضي، وتم إدخالها إلى مستشفى "بارنت"، وأن حالتها تدهورت بسرعة، في ظل مخاوف الأطباء من أن فرصتها في البقاء على قيد الحياة ضئيلة.
وقالت الابنة: "اعتقدنا أننا لن نراها مرة أخرى، أعطاها الأطباء فرصة ضئيلة ولم يسمح لنا برؤيتها. كنا نظن أنها ماتت، ووالدتي عملت بجد طوال حياتها لإعالة الأسرة، وعملت ساعات طويلة في متاجر الملابس والمطاعم".
وأضافت :"كنت أفكر دائما بأنه من المفترض أن تساعدها شخصيتها القوية على تجاوز الأمر، وبعد أن يأسنا واعتقدنا أننا لن نراها مرة أخرى، جلست وبدأت تأكل، لم نتمكن من تصديق ذلك. نحن محظوظون جدا"، متابعة: "إنه بصيص أمل، وهذا يثبت أنه لا يجب الاستعجال بالحكم على المصابين بالإعدام".
ووفقا لموقع روسيا اليوم، فإن ماريتسا تسيوبرا أصل قبرصي، ولديها ثلاثة أطفال وخمسة أحفاد واثنان من أحفاد أحفادها، ولا يمكنها السفر لرؤية شقيقها الأكبر في وطنها، لكنها تستعد للاتصال بالإنترنت لتخبره بقصة بقائها.
وفى وقت سابق قال كير ستارمر زعيم حزب العمال المعارض اليوم الأربعاء، إن بعض القرارات التي اتخذتها بريطانيا بشأن كيفية مكافحة انتشار فيروس كورونا كانت بطيئة للغاية، مضيفا أن الحكومة لم تتعلم من البلدان الأخرى.
وأحجمت بريطانيا في البداية عن فرض إجراءات عزل عام مشددة مثل غيرها من البلدان الأوروبية لمكافحة الفيروس. ودعا ستارمر الحكومة لنشر استراتيجيتها للخروج من حالة العزل العام المفروضة منذ 23 مارس.
وقال ستارمر لهيئة الإذاعة البريطانية، "اعتقد أن بعض القرارات المتخذة في الأسابيع القليلة الماضية كانت بطيئة للغاية ولم نتعلم على نحو سريع من البلدان الأخرى. دعونا لا نكرر ذلك".