قال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب اليوم الأحد إن وضع فيروس كورونا في فرنسا يتحسن "ببطء لكن بثبات" مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الأزمة الصحية لم تنته.
وأضاف فيليب أن هناك إشارات على أن الضغط على المستشفيات يقل بعد أن تراجع عدد من يرقدون بالعناية الفائقة لعدة أيام على التوالي.
وتخضع فرنسا، التي سجلت قرابة 20 ألف حالة وفاة بسبب تفشي فيروس كورونا، للعزل الصحي منذ نحو خمسة أسابيع لكنها ستبدأ في تخفيف بعض إجراءات العزل اعتبارا من 11 مايو أيار.
وقال فيليب إن أزمة اقتصادية على وشك الظهور نتيجة التفشي، مضيفا أنها ستكون "قاسية".
- سجلت فرنسا 395 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا أمس السبت، ليصل عدد الوفيات الإجمالي إلى 19718 واستمرت وتيرة زيادة الوفيات في التباطؤ كما تراجع عدد الأشخاص في العناية الفائقة.
وقال مدير هيئة الصحة العامة جيروم سالومون في إفادة صحفية إن العدد الإجمالي للأشخاص في وحدات العناية الفائقة انخفض لليوم الحادي عشر على التوالي إلى 5744 وهو أدنى مستوى منذ 30 مارس آذار.
وتحتل فرنسا المركز الرابع على مستوى العالم من حيث عدد الإصابات ، وبحسب "انفوجرام" الموقع المتخصص في رصد حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم، سجلت فرنسا 151.793 إصابة، بينما تماثل للشفاء 88 ألفا، وتوفى 19.323 ألفا.