نشرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين تقريرها السنوى 2020، الذى أعلنت فيه وصول أموال صندوق المفوضية إلى أكثر من مليون نازح ولاجئ مستفيد من الأكثر ضعفاً حول العالم فى عام 2019.
ويوضح التقرير إيصال المساعدات النقدية والعينية إلى 1,025,014 شخصاً (191,497 أسرة)، مما أتاح تلبية احتياجاتهم العاجلة كالمأوى والطعام والتعليم والرعاية الصحية وسداد الديون، وقد تم ذلك من خلال مساهمات إجمالية بلغت 43,165 مليون دولار أمريكى تلقاها صندوق الزكاة للاجئين من الأفراد والمؤسسات الشريكة ورواد العمل الخيري غالبيتهم من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأفاد التقرير أنه فى عام 2019 بلغت النسبة المستلمة من المتبرعين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 99%، لاسيما من المتبرعين في دول المجلس التعاون الخليجى، وأما النسبة المتبقية فقد تضمنت تبرعات من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمملكة المتحدة.
وقال خالد خليفة ممثل مفوضية اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجى ومستشار المفوض السامى للتمويل الإسلامى فى رسالة مصورة: "ممتنون لهذا الدعم الذي وصل 100% إلى الأسر الأكثر حاجة والذين يعيشون تحت خط الفقر".
وأضاف خليفة "اليوم في ظل أزمة فيروس كورونا، يتواجد أكثر من 80% من اللاجئين حول العالم فى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، والتى يعانى الكثير منها من ضعف فى أنظمة الصحة والمياه والصرف الصحى، فى البلدان التى تعمل فيها مفوضية اللاجئين، يأتى فيروس كورونا ليفاقم من حالة الطوارئ الموجودة أصلاً".
وذكر التقرير أنه في وقت سابق أطلقت مفوضية اللاجئين مناشدة عاجلة للحصول على 255 مليون دولار أمريكي للحد من المخاطر والتقليل من تأثير تفشي فيروس كورونا في المجتمعات الضعيفة لافتا إلى أن المفوضية تساعد في حماية اللاجئين من الانزلاق نحو مزيد من الفقر ويتم تمكين الأسر من توفير الاحتياجات الأساسية من الإيجار والطعام ولوازم النظافة وغيرها من المستلزمات الملحة في حالة الإغلاق التام، والتخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية للوباء، خصوصاً أن الكثير من اللاجئين كانوا يعتمدون على فرص العمل اليومية غير الرسمية.